Three

8K 434 60
                                    



الموقع: تشونغدام دونغ- سيول

الوقت: 10:18 مساءً

عاد تايهيونغ إلى منزله المتواضع بعد يوم طويل ومتعب.

كانت الأمور فوضوية بعض الشيء في المستشفى في وقت سابق بسبب الفيروس الذي هاجم الكثير من الأطفال.

انه محظوظ بما فيه الكفاية ليحصل على وقت للذهاب إلى المنزل وربما يأخذ قيلولة قبل العودة إلى المستشفى.

تنهد حينما كان يركن سيارته أمام منزله.

لم يشعر بأنه في المنزل لأنه منزل من دون عائلته، وقد يكون لديه منزل ضخم وأشياء باهظة الثمن فعلى أية حال هو يشعر بالفراغ في الداخل وحالياً والداه يعيشان في كندا ونادرا ما يزورنه في كوريا.

لقد ظنوا أنه سيكون لديه عائلته قريبا وهو الأمر الذي يشك فيه لأنه مثلي الجنس. لم يخبر والديه عن حياته الجنسية ليس لأنهم لن يتقبلوه ولكن لأنه لا يريدهم أن يقلقوا من بقائه بمفرده إلى الأبد.

تايهيونغ يعرف أنه سوف يواجه صعوبة في العثور على شريك له، حسناً في حقيقة أنه لا يبذل جهدا حتى الآن للعثور على شخص ما وهذا لا يساعده أيضا، لقد كان مشغولا جدا بتلبية احتياجات الأطفال حتى أنه نسي احتياجاته الخاصة.

بقلب حزين دخل تايهيونغ منزله وتوجه مباشرة إلى المطبخ ليروي عطشه بحث في ثلاجته ووجد مشروب غازي.

مشى تايهيونغ إلى غرفة المعيشة ومعه المشروب في يده ورقائق البطاطس من جهة أخرى والتي أخذها من الرف المجاور جلس على أريكته الجلدية يبحث عن جهاز التحكم عن بعد.

"أين وضعت هذا؟" همس لنفسه وهو يقف وينحني لينظر تحت الأريكة بينما بقيت مؤخرته معلقة في الهواء وهو يواصل البحث عن الشيء المفقود، غير مدرك أن زوجين من العيون الغرابية تتساقط أنظارها عليه الآن.

----------------

كان جونغكوك يراقبه من بعيد من خلال منظاره ويتأكد من ملاحظة كل تحركاته استقرت عيناه على مؤخرة الطبيب المرح وهو ينحني.

يجب أن يعترف بأن الطبيب لديه مؤخرة مثيرة إنها ممتلئه جدًا لدرجة أن يدي جونغكوك تتلهف لعصرها بقوة.

ذهب لخياله بطريقة قذره معتقداً أنه على السرير والطبيب ينحني له ويعرض مؤخرته ليحطمها قضيبه الوحشي بطريقة قاسية.

خرج من تخيلاته بحاجبين معقودة نتيجة أفكاره.

بماذا كنت أفكر بحق الجحيم ؟

عض جونغكوك شفته السفلى، ربما يكون محبطًا جنسيًا فقط لأنه مرت أشهر منذ آخر مرة شارك فيها سريرًا مع امرأة.

يجب أن أحظى بمضاجعة بعد هذه الليلة.

قام بتعديل بنطاله الجينز الذي فجأة شعر بعدم الارتياح فيه، تأوه بحرج عندما لاحظ انتفاخًا وأنه منتصب.

"اللعنة" تمتم.

فجأة تحدث أحدهم على سماعة أذنه.

"مرحبًا JK ، لماذا تشتم؟ هل هناك خطب ما؟" سأل يونغي بقلق بعض الشيء.

أدار جونغكوك عينيه يا له من توقيت مثالي.

"لا شيء كل شيء على ما يرام، لقد تلقيت للتو زيارة من صديقي الصغير (صدقوني ليس صغير) لم أستخدمه منذ فترة."

"ماذا؟ هل هناك شخص ما معك؟ اللعنة. أخبرتك أن تكون حذرًا. هل تحتاج إلى طريق للهروب الآن؟" أصيب يونغي بالذعر لم يفهم الذي قصده جونغكوك بعد كل هذا.

كاد جونغكوك أن يضحك على تحليلات شريكه." لا يهم هيونغ توقف عن الاتصال بي كذلك؟ أنا بحاجة إلى التركيز على هذه المهمة الآن." قال وأغلق سماعة أذنه قبل أن يتمكن يونغي من الرد.

الليلة هو الوقت المناسب لإنجاز المهمة الأولى.

#1 تهديد كيم تايهيونغ.

ابتسم جونغكوك مدراك مدى سهولة المهمة هو لن يرسل رسالة تهديد إليه بالطبع، فهذا ممل جدا وقديم الطراز، ولكن سيفعل هذا بطريقته.

50.000 دولار هي ملكي بالتأكيد.

وضع بندقيته قبل النظر في نطاق المنزل لفحصه بحثًا عن أفضل شيء يمكن استهدافه. سوف يهدده وربما يصدمه برصاصة صغيره.

علقت عيناه على إطارًا معلقًا في الحائط بالقرب من مكان جلوس الطبيب يحتوي الإطار على صورة تايهيونغ مع والديه.

"عظيم"

صوب جونغكوك بندقيته تجاه إطار الصورة بدرجة قريبه جداً من تايهيونغ لدرجة أنه إذا تحرك للأمام فجأة سيقتل فوراً بالرصاصة.

ابتسم القاتل ابتسامة شريرة.

"دكتور كيم لا تتحرك إذا كنت تريد أن تعيش." همس وهو يضغط على الزناد.

صوت تحطم النافذة الزجاجية وصراخ كيم تايهيونغ المرعوب كسر صمت الليل الذي يصم الآذان.

كل شيء حدث بسرعة، تايهيونغ الذي كان مسترخيًا ويشاهد مسلسلًا كوميديًا، أصيب بصدمة شديدة عندما اخترقت رصاصة نافذته مباشرة إلى الحائط.

دقات قلبه تكاد تخرج من صدره، كذلك انقطاع أنفاسه، وعيناه التي تكاد تخرج من مكانها من الصدمة، خرج وهو يغطّي أذنيه يصرخ بذعر شديد.

"آآآآآهه!ا-اوه الل-اللهي" تكور حول نفسه بعينان مغمضة كان جسده يرتجف من الخوف لدرجة وقوف شعر جسده كله.

"أمي وأبي أنا أحبكما".

كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قالها قبل أن يفقد الوعي..

Show me some love💜✨

His Killer | Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن