الوجه الأخر للحَمّلْ

الفصل 1

عزيزي القارئ لا تنسى إضاءة رز النجمة للطيفة

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

"إذاً تقول بأنني سأعطيك حياتي و جسدي مقابل مساعدة عائلتي؟"

نبست ذات 18 بصوت غير مبالي للجالس أمامها بوجهه الخبيث فتسعت إبتسامته يظهر أسنانه البيضاء المصطفة بطريقة منظمة، هو حقاً وسيم للغاية رغم وطائته
شعر بني و بشره مشرقة مع عينين عسليتين يمكنه أن يصبح أيدل إن أراد ولكن ذالك شبه مستحيل فلا أحد هنا يعرف معني أيدول من أساس

"أجل آنسة ماكلوي ريينا إن وافقتي علي طلبي سأمول عائلتك للحفاظ عن ثباتها بين المجتمعات النبيلة" قال بثقة جعلها ترغب بالتقيئ فحسب

"ما سيحدث إن رفضت؟"

ظهر الإضطراب علي ملامحه لم يتوقع أن تطرح هذا سؤال بل من المتوقع أن تركع عند قدميه بسعادة لطرح هذا العرض لها فما المعروف بالأمر يفترض أنها متيمة بيه

" و لما سترفضين أنسة ريينا؟ أنا أقدم عرض رائع لكِ و لعائلتكِ بالطبع لن أتزوجك ولكن ستكونين محظية جيدة "

أكمل حديثه يمرر ورقة فوق طاولة يقول:"هذا العقد أنا قد وقعته بالفعل و ظل توقيعك فقط"

تنهدت بعمق تريح خذها علي كف يدها تنظر له بإهمال من خلف ستار رموشها الكثيفه ترمي له بعض النظرات القاتمة و هذا الشئ لا يشبه ريينا التي يعرفها، ما الذي حدث لها بحق الجحيم ثم سمعها تتحدث قائلة :" لم تجبني سيدي الماركيز ليو دي جانيرو، ماذا سيحدث إن رفضت عرضك؟ "

قضب جبينه بتعجب ثم إتخذ وضعية التفكير يقول برزانة :" حينها سيتحتم علي عائلتك السقوط في الحضيض كما تعلمين"

"لا أهتم بهم لهذا لن أوقع شئ" قالت بغير مبالاة قبل أن تقف من مكانها تنظر له نظرات ساخطة بينما تقول:" لا تستدعيني مجدداً سيد دي جانيرو هذه تعتبر وقاحه و رجاءً دع تلك العائلة تهوى للحضيض، لا تتدخل"

ثم إنحنت كما يفعل النبلاء بإمساك فستانها الراقي بأطراف أصابعها تكمل :" وداعاً إذاً "

و لم تنتظر منه الرد و تركته متيبس مكانه ثم خرجت من قصره الفخم قاصدة العربة التي أتت بها

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

مرحباً إسمي هو جي يونا و انا من كوريا الجنوبية كنت أعمل كعارضة للأزياء ولكن حدث لي حادث أود بحياتي لقد سقطت الثريه فوق رأسي أثناء العرض و لفقت أخر أنفاسي في غرفة العمليات و لكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي في العصور الوسطى