#الوجه_الأخر_للحمل
...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
مرّ يومين منذ ذالك الموقف المحرج، حقاً شعرت بالدماء تصعد لدماغي عندما وعيت علي فعلتي المحرجه ولا بد آن رفاييل يظنني طفلة بكاء الأن، ولكن ما المهم هو ما حدث بعدها...
تكسلت من فوق سريري في صباح هذا اليوم المشرق بينما أفرك عيناي جررت نفسي نحو الباب لأفتحه و كدت أصطدم بجسد صلب
"أفزعتني" قلت بفزع عندما رأيته أمام باب غرفتي فبتسم لي يقول:"صباح الخير سيدتي"
"رفاييل منذ متي و انت واقف هنا"
"منذ الأمس سيدتي"
"ألم تخلد للنوم أبداً؟".
"أستطيع النوم و أنا واقف لا يمكنني ترك سيدتي وحدها طوال اليل"
هذا ما حدث هو لم يبرح أمام غرفتي منذ ذالك اليوم و هذا يثقل كاهلي للغاية فقلت بجدية
"رفاييل يمكنك أن ترتاح سأكون بخير ثم ما الذي سيحدث أثناء غيابي"عبس فجاءه و ذبلت ملامحه الوسيمه حتي كدت أن أحبس أنفاسي لقد أصبحت الأجواء كئيبه فجاءة ثم قال:" أنا بلا فائدة لسيدتي فقد كاد ذاك الكونت أن يعتدي عليكِ رغم كوني حارسك و تم صفعك من أخيكِ الثاني و من المفترض أن أحميكِ ولكنني فشلت "
شعرت بالإتباك الشديد لم أكن أعلم أنه يفكر بهذه الطريقه السلبيه فقلت بإضطراب و بإبتسامة مرتعشة أحاول التخفيف عنه:"لا بأس جرت الأمور بخير ثم إستطعت التصرف لوحدي"
زاد عبوسه بينما يقول:" لهذا أنا بدون فائدة ولا تحتاجينني فوجودي و عدمه سيان"
" لا، لم اقصد ذالك بالطبع أحتاجك بجواري لتحميني" قلت بإنفعال أغير من شعوره بالبؤس فبتسم فجاءة بطريقة مشرقه حتي جهر عيناي عندما قال بسعادة :"هذا يعني أنه يمكنني البقاء هنا"
" هاه؟ اه.." قلت بشبه همس بعد أن وعيت أنه قد خدعني
ثم هل اتخيل أو أنني أري ذيل يهتز بسعادة و مرحاً خلفه؟ هل هو سعيد لهذه الدرجه؟ يبدو كجرو ظريف أرغب بالتربيت علي رأسه الأن..
إبتسمت بلطف أقول:"جهز نفسك إذاً، سنخرج بعد قليل"
"حسناً ولكن سيدتي يوجد مكان يجب أن أذهب إليه هل تسمحين لي بالذهاب أولاً؟ لن أتأخر"
"ما الأمر؟"
صمت و قوس شفتيه للأسفل يبدو أنه من الأفضل ألاّ أتدخل فقلت له :"حسناً، إفعل ما شئت"
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
Randomأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...