...🔱.... BY MAHOSHA... 🔱....
"ما الكمية التي ترغبين بشرائها ريينا؟" سألتني باري بفضول بينما تحملق بعينيها الأقمشة المتنوعة بالسوق
"ما يكفي لثلاثة فساتين" أجبت بينما كنت منغمسة في إنتقاء الألوان
نحن في السوق الأن بعد أن طلبت من باري أن تخرج معي لإنتقاء الأقمشة لأجل تصميم ثلاثة فساتين واحده لي و واحده لباري و واحده لزبونه تكون إبنة الكونت ستدفع الكثير لي
أنا مذهلةقريباً سنحضر حفلة الدوقة ديكارت و سأتلقى المزيد من العروض، سأتي لكم يا عملاتي الذهبيه
"سيدي أريد من هذا القماش " قلت بينما أتلمس قماش حريري بالون الأزرق بين يدي ولكنني سمعت إجابة مرتعشه تقول:"م-ما حجم الكمية التي ت-تردينها؟"
صوته المرتعش جعلتني أنتبه له لأرفع رأسي نحوه أجده يطالع الفرسان خلفي، فارسي و فارس باري فلتفتت علي الفور لأجد رفاييل يطالع البائع بنوع من الحقد و كأنه سرق منه شئ ولكن فجاءة تبدلت أنظاره لأخرى لطيفة عندما تلاقت أعيننا ليقول بصوت وديع:"هل إنتهيتي سيدتي؟ "
"رفاييل أنت تخيف البائع" قلت بشئ من التوبيخ في صوتي لأتنهد بعمق أقول:"عدّ للمنزل سأوافيك بعد أن أكمل من التسوق"
"ولكن سيدتي" قال بغير تصديق فقاطعته فوراً"هذا ليس أول بائع يخاف من تحديقاتك لهذا عد الأن هذا يكفي"
"أنا لا أحدق بالأخرين بلا سبب قد يرغبون بأذيتك أنا فقط أراقب الوضع " قال بتوسل فلتفتت بصبر يكاد أن ينفذ للبائع بينما أوجه الكلام له:" ليس و كأنني شخص مهم يحاولون الإقتراب منه أنت تبالغ لذالك عد قلت لك"
" أنا فارسك لا يمكنني تركك، ماذا لو هاجمكم أحدهم"
" فارس باري معنا ثم عد ولا تثير غضبي أكثر"شددت علي كلماتي بغضب فشعرت بخيبة أمل منه ثم قال:"حاضر"
إبتعد فأدرت رأسي نحوه أره يجر أذلال الخيبة بجسد متهالك، لا بأس هذا سيعلمه أن يكون مؤذب مجدداً ثم أكملت تجولي بالسوق مع باري و فارسها
ولكن هنالك شعور غريب يحاوطني، هنالك عيون تراقبني تكاد أن تخترق ظهري فلتفتت علي حين غره أجد شخص يرتدي عباءة سوداء إختباء فور إلتفاتي
هذا مريب جداً ، هل هنالك من يراقبني حقاً؟ هززت رأسئ أمحو تلك الأفكار فسمعت باري تقول :"هل أنتِ بخير؟"
إبتسمت لها ثم قلت:"بخير، لنكمل جولتنا"
بعد جولات لشراء ما احتاجه ذهبنا لمقهي لنرتاح به طلبنا الوجبات السريعه و القهوة و جعلنا من فارس باري يشاركنا رغم أنه رفض ذالك ولكنه واقف في نهاية عندما ترجته باري
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
Randomأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...