....🔱... BY MAHOSHA... 🔱...
"أرجوكِ ساعديني سأعطيكِ اي شئ ترغبين به"
آدلت تلك الغريبه اليائسه بكلمات أكثر بؤساً
وقفت سيرينا من كرسيها بقلق ثم تقدمت نحو المرأة المسكينه و وضعت يديها علي كتفها تقول بوجه جاد:"كيف أستطيع مساعدتكِ سيدتي، بالطبع إن إستطعت سأفعل"
إبتسمت المرأة ببهوت و شعرت بإطمئنان بسيط بسبب كلمات الفتاة الشجاعة رغم أنها لم تقل ما مشكلتها بعد
تقدمت ساني و أمسكت يد المرأة لتقودها حتي تجلس علي أقرب كرسي تقول:"فلتجلسي أولاً ستنهارين قريباً"
"شكراً لكما انتما طيبتان " تمتمت بإمتنان
رغم انهم لا يعلمون انها الملكه ولكنهم يعاملونها بالحسن إنهما طيبتان حقاً، هذا ما فكرت به الملكة
بعد أن جلست تحدث سيرينا أولاً :"اخبريني يا سيده ما مشكلتك"
"أوليفيا هو أسمي يمكنكم منداتي إيفي " ردت الملكه بصوت منخفض
" أسمك جميل سيده إيفي" قالت ساني بصوت مرح و غرض منه هو تخفيف إضطراب هذه المسكينه ثم تدخلت سيرينا تقول:"أين تشعرين بالتعب ما المؤلم بجسدك عندما تخبريني سأعلم ما المشكله و أساعدك "
قالتها بطريقه مهنيه قاضبه جبينها، أنزلت أوليفيا رأسها الأسفل تقول بصوت خجل :"في الحقيقة... أتيت لأحصل علي طفل"
"هاه؟"
ضاع تعابير الفتاتان بغير فهم لم يستوعب شئ، هل تظن انهم يبيعون الأطفال هنا؟ ولكن تلك المرأة أكملت حديثها بصوت تعيس تقول
" بسبب أنني لم انجب طفل حتي الأن زوجي سيجلب إمرأة جديده و قد ينهى حياتي للتخلص مني ولأظل علي قيد الحياة هو علي إنجاب طفل له"عمّ الصمت لثواني، ساني تطهر علامات الغباء و سيرينا ترمش بعينيها عدت مرات لتستوعب و في النهاية قالت بتساؤل
"سيدتي هل أنتِ من النبلاء؟"إلتفتت لها ساني بعيون متسعه :" ما معني هذا؟ "
ولكن صمت المرأة أكد أنها محقه، تنهدت سيرينا بعمق تفرك بين حاجبيها ثم قالت :"فهمت أتيت لأساعدكِ لتحملي بطفل"
"صحيح" هتفت إيفي بيأس و إبتسامه بائسه زينة وجهها المرتبك
"سأفحصك أولاً ثم سأرى إن كنت قادره علي مساعدتكِ" قالت سيرينا قبل أن تقود إيفي إلي غرفة الصغيره التي بها سرير فردي و أنزلت الستار الحاجب تاركه ساني وحدها في الخارج
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
De Todoأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...