#الوجه_الأخر_للحمل
...🔱.. BY MAHOSHA... 🔱...
🌟
فتحت عيناي ببطئ بعد أن داعب شئ ما أنفي لأجد أجنحه أرجونيه لفراشه أمام عيناي فرفرت بعيداً بعد إن شعرت بي إستيقضت
"إيييه؟!.. أين أنا؟" قلت بتعجب بينما أرفع جدعي العلوي من فوق أرضية عشبية خضراء و رطبة
كانت ساحة علي مدّ البصر خضراء و حقول من الورود علي جميع الجوانب بعدت الوان، الوردي و الأبيض و الأصفر و كاذالك فرشات ترفرف فوق تلك الحقول
و الشجرة الوحيدة الموجوده كنت مستلقية تحت ظلها فوقفت فوراً بفزع أنظر حولي
أين هذا المكان و من جلبني هنا؟ اذكر أنني نمت ليلة الأمس بعد التفكير المطول حول تلك المصيبه التي وقعت فيها
"إستيقضتِ أخيراً؟" قال صوت أنثوي من خلفي لأستدير فوراً بعيون فضوليه مفزوعه و مابي تقع انظاري علي فتاة تشبه الألهه بجمالها الخلاب
شعر اسود لامع و طويل بشره ناصعة البياض عيون واسعه مليئه بالرموش الطويلة و عينان تشبه عمق البحر الأزرق يكاد يصبح لونه أسود و كذالك شامة صغيرة تحت عينها اليسري
مهلاً لحظة.. أظن أنني اعرفها جيداً فقلت بغير تصديق :"ريينا؟"
كانت تسند جسدها علي جدع الشجرة فبتسمت عندما نطقت إسمها لتعتدل في وقفتها تقول:"جي يونا سعيده بلقائك"
إقتربت منها علي عجل أقول:"ما الذي يحدث لما أنا في جسدك و اين تختبئين بحق الجحيم؟"
رفعت حاجبيها بتعجب تقول:"إختبئ؟"
نظرت حولها في تلك الحقول ثم أكملت تقول:"هل تعرفين أين نحن الأن؟"
تبعت أنظارها ثم قلت:"في حقل غريب؟"
"هذا الحقل الذي كنت أرغب بالعيش فيه" ردت بإبتسامة جانبيه، هل كنت بهذا الجمال عندما كنت في جسدها؟ ياللعجب
" اخبريني ريينا أين ذهبتي و متي تعودين لجسدك"
أمسكت يدي التي لاحظت للتو أنها يدي الحقيقيه ثم ضغطت علي تقول:"لطالما أردت أن أكون الشخص الذي أنتِ عليه الأن"
" ماذا؟، لما.. لحظة.... هل أنتِ من جلبني هنا؟" قلت بغير تصديق أجحط عيناي بفزع فبتسمت بلطف تطفئ اي غيض أحمله
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
Randomأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...