الفصل : 49

2K 133 46
                                    

فصل جديد اتمنى ينال إعجابكم

لا تنسو إضافة تعليق جميل مثلك
و إضاءة زر النجمة

♥️إستمتعو ♥️



... 🔱.. BY MAHOSHA... 🔱..



ذالك الجلمود العنيد و القوي يجلس بضعف أمام جسدها البارد و الذي فقدت روحها للأبد

دموعه تنساب فوق وجنتيه ولكن بدون أن يحرك ملامحه بحزن حتي، هو لم يستوعب انها فارقت الحياة بسببه

بسببه فقط و من أجل أن تحميه


"من كان يتوقع ان تموت قبلي انا الذي أحتضر" تمتم صوت ضعيف لرجل جالس بجواره

ثم إلتفت ماثيو نحو أخيه التؤوم و الذي يبدو مصدوم أكثر من كونه حزين

"رفاييل.... أرجوك.... فلتنتقم... هذا ظلم حقيقي.."

ولكن رفاييل لم يرد بحرف و كأنه لم يسمعه ثم تسللت يده بضعف إلي جسدها النائم داخل التابوت الخشبي و أمسك يدها البارده فتمتم :"ريينا... إستيقظي.... ج.... جي يونا؟"

ظن أنه إن نطق بإسمها الأخر ستنهض ولكن لا يوجد ردّ... هل هذه النهاية حقاً؟

تسلل جسده العلوي داخل التابوت ثم عانق جسدها البارد بقوة و بدء بالصراخ... ضرخ بصوت عالي و كل من في القصر سمع صوته

كان الملك و الملكه، الدوق ديكارت و زوجته واقفين خلفه و الحزن عمّ علي قلب الجميع

ماتت الملكه المستقبليه و تحمل طفل ولي العهد بعد أن بدءت السعاده في طريقها لقلب رفاييل بعد أن عانى الأمرين في حياته تمت سرقة سعادته و التي تضاعفت بسماع خبر حملها في يوم تتويجه، كان الخبر الهديه التي فرح بها أكثر من حقيقة تتويجه كولي عهد علي فرنجه

بقى رفاييل في حالة ركود لشهر بعد موت ريينا، من شدت جنونه رفض ان تدفن في مكان آخر غير غرفة نومه، يريدها بجواره عسى أن تبقى روحها معه

كان مستلقى كالجثة الهامده فوق سريره حتي طُرق الباب ثم دخل رجل بخطوات ثقيلة، لم يعطيه رفاييل تلك الاهميه حتي لو كان قاتل متسلل ينوي قتله سيسعد بذالك فحسب، فلا معني لحياته بدون ريينا

"هل ستبقة هكذا بعد قتلك لإبنتى سموك الحقير"

تحدث الماركيز تشاد بصوت غاضب و لأول مره يظهر رفاييل ردة فعل و يحرك عيناه نحو الماركيز فهو لم يره حتي في جنازة ريينا

الوجه الأخر للحَمّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن