الفصل 22

2.7K 228 23
                                    


...🔱.. BY MAHOSHA... 🔱...

في لحظة ضعف فضلت حماية ذاك الرجل و دفع نفسي لمقصلة الموت، كونه نشاء بين الغجر فهو ليس لديه معرفه بالتسلسل الهرمي لهذا لم يتردد في إذاء الأمير

هل حقاً هذا هو السبب في مساعدته و تلقى العقاب عوضاً عنه؟

أنا أيضاً لست بريئة في النهاية

في سجن صغير به نافذه بحجم رأسي إن بلغ التقدير فقط ليمرر لي الهواء حتي لا اموت إختناقاً و الباب حديدي موصد من الخارج، انا في هذه الظلمة منذ أسبوع ولا أعلم ما يحدث في الخارج، لا أعلم ما عقوبتي ولكنهم يعاملوني كمجرمه و هذا يعني انه لا مفر من مصيري

لا أظن حتي والد ريينا البيولوجي سيسأل عن إبنته صحيح!؟

كنت أتكور حول نفسي في زاوية السجن، بعد أن جعلوني ابدل فستاني بأخر فضفاط مخصص للسجينات، المكان مظلم ولا يضيئه سوى تسلل ضوء القمر من تلك النافذة الصغيرة

لا يوجد حتي سرير لأرتاح عليه، هذا حقاً عقاب قاسي، مهما كان جرمي يفترض توفير سرير و غطاء في هذا الوقت

إشتقت لعالمي العصري و إشتقت لأخي الصغير و زوجته و إبنه اللطيف، كيف يبلي يا ترى

و بدون إدراك مني نزلت دمعه من خذي بينما عيناي تحملق بالكرة المضيئه التي تحلق في الفضاء، كم احسدها كونها حره و قويه و جميلة

فجاء سمعت صوت خشخشة الباب، هل حان وقت وجبتي؟ ولكنني اخذتها اليوم، فأنا أخذ وجبة واحده فقط كل يوم

إذاً.... ماذا؟

فُتح الباب و ظهر حارسان اللذان يحرسان الباب ثم دخل رجل يرتدي عباءة سوداء و يغطي وجهه بقنصلونه الأسود

"أطرق الباب عندنا تنتهي" قال أحدهما قبل أن يغلق الباب و يتركنا لوحدنا

وقفت بأطراف مرتعشه و التعب نال مني، ليست لدي قوة لحماية نفسي ولا أعرف من يكون و يمكنني رؤية جسده يرتعش تحت العباءة، من يكون؟

"لماذا؟" همس بصوت غاضب فتسعت عيناي

"ر، رفاييل؟" قلت بغير تصديق، لايمكنني أن أخطئ صوته فأنا اسمعه طوال بقائي في سجن في رأسي، كنت افكر به طوال الوقت

إقتربت علي عجل و شعرت بالظلام يتسلل لعقلي، هل سافقد الوعي بسبب سوء التغديه في وقت كهذا؟

و قبل أن أسقط كنت قد تم سحبي بين ذراعيه، رفعت رأسي نحوه لتلتقي أعيننا، كان يبكي

الوجه الأخر للحَمّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن