..... 🔱.. BY MAHOSHA... 🔱...
حمحمت بقوة ألفت إنتباه كلاهما ولكن لم ينجح الأمر، هذا مربك جداً
"سيدي الدوق ما الذي تفعله هنا؟"
أدار عيناه نحوي متجاهل تحدي التحديق مع رفاييل ليبتسم برقه و إشراق و توهج بشكل مبالغ به
المكان هنا خطير جداً احتاج لنطرات شمسيه قبل أن اصاب بالعمي، إلاّ يكفي إشراق فارسي المدجج؟
"كنت اتسوق آنستي ولكنني وجدتك بالصدفه تقفين أمام البوتيك الخاص بي، ظننتني اتوهم"
"كان عليك أن تصدق ظنك و تخلصنا من تطفلك" تمتم رفاييل بإنزعاج فقبضت يدي و ضربته علي رأسه
"يا لك من وقح"ثم إلتفتت للدوق انحني بينما اهتف:"آسفه علي وقاحة فارسي"
"سيدتي لا تنحني " قال رفاييل بإنفعال فتحدث دانتي:" آنستي لا داعي للإعتدار عنه هو من يجب أن يعتذر ليس انتِ"
أدرت رأسي نحو رفاييل اقول آمره:"أعتذر"
الرفض واضح في عينيه لكن لم يكن لديه خيار أخر فتمتم بصوت شبه واضح و بنبرة متمردة:"همبف... اعتذر"
"رفاييل انت حقاً... " قلت بغير تصديق ولكنه لم يرف له جفن هذا الشخص لن ينحني لأحد
ألاّ يعلم بأن الدوق يستطيع نحر رقابنا لما لا يفهم الأجواء هذا الغبي
"آنستي لا أهتم بإعتذاره ولكن لا احب رؤيتكِ تنحنين أمامي رجاءً إرفعي رأسك" قال بصوت لطيف
فعتدلت في وقفتي و نظرت له بنفس للطف و إبتسمت:" هذا كرم من السيد"
هل أصبح وجهه أحمر؟كما أن اذناه احمران ثم شعرت بوهج مظلم بجواري، إن رفاييل غاضب، لن التفت له انا غاضبه منه بشده أيضاً
" بما ان الآنسه هنا هل يمكنني أن استضيفك علي كوب شاى في البوتيك الخاص بي"
"هذا شرف لي" إبتسمت بإشراق فرتعش جسد المسكين أمامي، حقاً وجه ريينا ليست بمزحه هذا مؤثر
تقدم أمامي نحو بوتيك الرجالي الذي كنت انظر له منذ دقائق و كان رفاييل سيلحق بي ولكنني توقفت لأنظر نحوه بوجه بلا تعبير
" لا تلحق بي "
تصنم أمامي و صنع وجه جرو مسكين، لن انخدع بذالك فلست طفله فأضفت بحزم:"إبقى هنا و فكر بأخطائك جيداً"
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
Randomأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...