... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
"سأجدها بكل تأكيد"
هذا ما قاله الدوق ديكارت عندما ودع السير جوزيف مع بديل رفاييل ثم صعد العربة برفقته
كان رفاييل صامت يطالع الفراغ و العربة تسير
"هل أنت بخير؟" سأل ولكن الأخر لم يرد
تنهد ثم رفع ساق فوق ساق و شبك سواعده أمام صدره العريض و قرر ان يعطي إنتباهه للطريق في الخارج فالأشجار الساكنه ملهمه أكثر من شبه ميت الذي أمامه
لكنه يتسأل أين أختفت تلك المشاغبه؟ كان عليه أن يتوقع أنها قد تهرب فقد حاولت ذالك عندما أخذها لقصره في القرية الشمالية
عندما قال السير جوزيف أين إبنتي توقف عقله عن العمل
إبنته؟
هل كبر و أصيب بالخرف الأن...ولكنه يبدو جاد للغاية"سير جوزيف هل قررت بناء عائلة جاهزه بجلب فتاة لتتبناها" تسأل دانتي بوجه منكمش يحاول فهم ما يقوله العجوز
صرخ رون ينكر ما سمعه :"سيدي هل تفكر بتبني أختي الصغرى؟ هل وافق أبي؟"
ظن الجميع انه قرر تبنيها فكما معروف في مجتمع النبلاء انه من الممكن تبني طفل نبيل حتي لو كان من مستوى متدني طالما والداه موافقان علي ذالك
إذاً هل وافق البارون ماكلوي؟ تسأل الجميع في عقولهم
"إنها إبنتي الحقيقيه من سيرينا و ليست إبنة أبيك " تحدث بجديه يجيب رون ثم تقدم تارك إياهم متصنمين مكانهم كالتماثيل
"قدني لغرفتها دوق ديكارت" قال مجدداً بدون أن يلتفت للخلف
حمحم الدوق ثم تقدم أمامه فما كان لدانتي و رون سوى الصمت و تتبعه و الفضول سيد عقولهم، هل يعقل ان كلامه حقيقي؟
بين الجميع الهادئين كان رون الوحيد الثرثار
"ولكن سيدي كيف يمكنك أن تكون واثق بأن أختي هيّ إبنتك؟ "
" شخص لا يكذب قالها"
"و كيف علمت أنه شخص صادق" سأل مجدداً
"لست بحاجه لتكذيبه فإبنتي تحمل عيون عائلة تشاد و هذا دليل قاطع يمحو اي إعتراضات" قال جوزيف ليسكت رون الثرثار
صحيح ان رون ثرثار ولكن كان يسأل ما يدور من أسأله فضوليه في عقولهم حقاً و السير جوزيف يجيب بدون تردد
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
Randomأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...