...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
... 💥.. Ghatham prove.. 💥..
وقفت أمامي مرآتي الضخمة بعد أن ساعدني الخدم علي إرتداء ثيابي، لم يتغير شئ من هذا الهراء الذي أحياه
ثياب فاخره نساء في كل مكان و صار الوضع يغضبني من شدت الملل، فبينما أعدل ازرار كمي أمام مرآتي ظهرت بطاقة ذهبيه أمامي تمسك بها أمي التي وقفت للتو بجواري
"لا تنسى بطاقتك يا أمير" قالت بصوت فخور و خبيث، حتي امي صرت أسأمها إنها صداع في المؤخره
"لم انساها جلالتك" رددت بصبر يكاد أن ينفذ فبتسمت إبتسمتها التي تحمل معاني كثيره ثم وضعت يدها علي كتفي و أراحت خذها علي ذراعي بينما تقول
"عليك أن تريهم أنك أجمل وجه في المملكة دع النبلاء يقفو بصفك فقط إبتسم لهم و إغوي فتياتهم هذا سهل عليك بني"
إبتسمت بتكلف، دائماً تناديني الأمير ولكن عند مصلحتها تناديني ببني، كم هيّ منافقه، زفرت قبل أن أسحب البطاقة من يدها ثم قلت بفتور:"بالطبع سأمشى برغبتكِ جلالتك "
ضحكت بخفوت بينما انظارنا تتضارب علي المرآة ثم خرجت
في الحقيقة حياتي تتحكم بها تلك المرأة بسبب كونها المفضلة للملك فهي تفعل ما تشاء و تتحكم بحياة الجميع
تقول أن وجهي هو الأجمل ولكن لم يري احد وجه أخي ماثيو حتي الأن و انا متلهف لرؤيته بشده، اذكر أنني رأيته عندما كنا أطفال كنت حينها ألعب في الحديقة ولكنني تعثرت و سقطت بسبب ارجلي الصغيره و بدأت بالبكاء
"لما تبكي؟" صوت هادئ جذبني فصمت و رفعت رأسي لصاحب الصوت، كان فتي جميل للغاية حتي أنني نسيت سبب بكائي فظننتني أحلم
شعره كلون شعري تماماً ولكن أطول بقليل بشره صافيه بيضاء لحد الشحوب و ملامحه جميله و مزاد إفتتاني به هو إبتسامه اللطيفه ثم مدّ يده لي يقول
"هل أنت جذام؟ "
" أه.. أجل" قلت بصوت يشبه الهتاف قليلاً فبتسم مجدداً يرد:"سعيد برؤيتك اخي الصغير أنا ماثيو، مؤسف أننا نلتقي الأن فقط.."
كان يشعر بالأسف حقاً فملامحه لا تكذب، بعدها كررت خروجي للحديقة ولكنني لم اره أبداً، حتي عندما كبرت تمنيت رؤيته مجدداً و لم اتوقف عن التردد علي الحديقه ولكن بلا جدوى و كنت أكثر شخص سعيد بحفل ظهور الذي سيقوم به
و أخيراً سأرى اخي الكبير و كم كنت متحمس للأمر
علاقتي بأختي الصغرى ليست بسيئه إنها لطيفة ولكنها حذره بسبب أمي فهي كالأفعى السامه ولكن كيف أستطيع قول لهم أنني لا احبها أيضاً فتلك الإنسانه لم تنظر لي كإبن لها بل كأدات لتصعد به علي العرش ، لم تسألني يوماً ما أريده يكفي انها تعلم ما تريده
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
Acakأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...