الفصل : 48

2.2K 136 24
                                    

أسفه علي التأخير أتمني تستمتعو
بالبارت الجديد

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"لقد وصل السير جوزيف و الطبيبة المعجزة سموّك"

كلمة قالتها خادمتها المقربه منها همساً في أذنها حتي لا يسمعها الحاضرون من الخدم داخل غرفتها الملكية

كانت تحتسي القهوة فوضعتها علي الطاولة ثم قالت :"ليخرج الجميع بإستثناء آني"

تقصد بكلماتها خادمتها الشرف، انحنى الجميع لها ثم خرجو بتتابع و أغلقت آني الباب خلفهم

أفرجت أوليفيا عن حماسها أخيراً و قالت بسعادة :" و أين هم؟"

مهما كانت مشاعرها و حماسها كان لابد من حفاظ علي كرامتها و وقارها كملكة أمام خدمها و تكون رزينه ولكن لا يمكنها إحتواء حماسها للأبد

إبتسمت الخادمه بلطف تجاوباً مع حماس الأخرى
"كما أمرتِه سموك، يحتفظ السيد جوزيف بالطبيبه في قصره"

"كهذا إذاً" قالت أوليفيا قبل أن تقف و تكمل :"جهزيني آني يجب أن نذهب له"

"بالطبع مولاتي" أجابت أني تومئ برشاقه

... 🔱.. BY MAHOSHA... 🔱...

"أخبروني لما أنا هنا مجدداً؟" سألت سيرينا بوجه متشنج لم تحلم يوماً بدخول قصر احد النبلاء بل و أنها في داخل حمامه الفخم

يشبه حمامات سبعه نجوم ولكن بطريقه الفيكتوريه

كانت تحت المياه النظيفة داخل حوض الإستحمام بينما الخادمات يقمون علي خدمتها و رعايتها و تدليلها

إبتسمت إحدى الخادمات بحماس ثم انفجت تقول :"لا أصدق ان الماركيز جلب فتاة للقصر أخيراً، قال يجب أن تعتني بضيفته"

حصلو علي فكره مغلوطة بشأنهم و حاولت سيرينا تصحيح ذالك قائل:"أنا فقط ضيفه لا أكثر"

"أجل نعلم و يجب تجهيزك جيداً" أجابت خادمه أخري تحمل نفس الحماس

لا يبدو أنهم أقتنعو بإجابتها فهم يصدقون ما يضنونه فقط، هذا ميؤس منه

" أخيراً ستكون لدينا سيده نقوم علي خدمتها" صرخت إثنتان من خلفها

حسناً فليفكرو بما يحبون، يبدو انهم متحمسون للغاية فلا سبب يدعو لإحباطهم الأن

الوجه الأخر للحَمّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن