لا تنسى عزيزي القارئ إضاءة زر النجمة قبل البدء بالقراء
إستمتعو ❤️❤️
.... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱....
"وصلنا أخيراً.." صرخت سيرينا بسعادة رافعه ساعديها للأعلى أمام حقل ضخم مليئ بالأعشاب
إنها تشعر بالحنين إلي الماضي حيث قضت الطفولتها في هذا الحقل و الذي تسميه حقل الكنوز
حيث وجدت عدة أعشاب كانت قد قرأت عنها فقط في كتب أعشاب في حياتها السابقة و لم ترى أغلبها علي الواقع
لأنها كانت أعشاب نادرة جداً حينها
من حسن حظها ان تلك الجده كانت طليعه بالأعشاب و ساعدتها في بعض الأشياء و ظلت تمدحها طوال الوقت ظناً منها انها عبقريه بالفطرة مثل جدتها
حسناً إنها عبقريه حقاً ولكن كناضجه وليست كطفلة تعلمت المشى للتو
تنهدت لتلك الذكريات القديمه و إبتسمت بحنين
"هل إشتقت لهذا المكان؟"
جاء السؤال بجوارها حيث كان جوزيف يقفأدارت رأسها نحوه و لم تتخلى عن إبتسامتها تكمل:"بالطبع، كانت طفولتي هنا مع جدتي"
"هكذا إذاً"
أكتفى بقول ذالك رغم فضوله حول طفولتها هنا، ولكن يبدو أنها نالت طفوله مرحه و ذالك واضح علي إبتسامتها المشرقةحبذ لو كانت تلك الإبتسامه له...
ما الذي يفكر به الأن؟ هزّ رأسه بعنف ليبعد تلك الفكره، سيجن قريباً، راهن علي ذالك
خطت خطواتها داخل الحقل و بدأت بالبحث عن مبتغاها
هو كان يراقب تحركاتها من بين تلم الأعشاب المختلفة، الطويلة منها و القصيرةبدت كالنحلة تنتقل بين زهرة و زهرة
هكذا تبدو له، رغم انغماسها فيما تفعله كانت تبدو أشد إشراقاً من قبل
إعترف جوزيف انه حقاُ منجذب لها بشدة فلم تلفت إنتباهه فتاة من قبل و كانت سيرينا الأولى
ولم يتوقع يوماً بأنها ستكون الأخيرة....
قامت سيرينا بجمع الأعشاب المطلوبه لأجل الملكة ثم بدأت بجمع أعشاب أخري ستحتاجها لعلاج الناس لاحقاً
كانت منغمسه و تعمل بإخلاص رغم حرارت الشمس ثم أظل المكان فجاءة فرفعت رأسها لتجد جوزيف يسد الشمس بجسده العريض
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
De Todoأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...