الفصل 16

3.2K 250 17
                                    



...🔱... BY MAHOSHA... 🔱..




هل كان الوضع محرج هكذا من قبل؟ لا أستطيع السيطرة علي عقلي و جسدي فأنا مشوشه و حرارتي ترتفع و تنخفض في لحظات

ليس لأنني مريضة، بل لأن رفاييل جالس أمامي

"هل أنتِ بخير سيدتي؟" سألني بقلق

فرجت علي انفاسي أخيراً، لاحظة متأخراً أنني توقفت علي التنفس كدت أن اختنق فصرت اسحب الهواء إلي رأتاي بتلهف

إرتفع القلق رفاييل فقفز من مكانه ليجلس بجواري يقول بتلف
"سيدتي ما خطبك هل أنتِ مريضه؟"

هذا لا يساعد البثه أنه بجواري تماماً و قلبي يكاد ينفجر و شحمت اذني تحولت للون الأحمر

رفع يده نحو وجهي و عندها زحفت بعيداً عنه أضع مسافة بيننا فتجمد رفاييل مكانه من حركتي الغير متوقعه، يالا غبائي

أنزل يده حيث كان سيفحص حرارة جبيني ولكنني إبتعدت عن عجل، لقد طغي البؤس علي ملامحه و طأطأ رأسه للأسفل

سمعت صوت تحطم شئ داخلي، لقد مزقت مشاعره بفعلتي هذه ثم سمعته يهمس بأسف

"أسف، لا يحق لي لمس سيدتي"

" ر-رفاييل؟ " بصوت ضعيف تحدثت

ولكنه لم يرد علي و عاد لمكانه أمامي، شعرت بقلبي تحطم، ما الذي يمكنني فعله؟ بعد سماع إعترافه في صباح صرت اتحاشاه لا إراديا

" فقط أردت أن اعلم إن كانت سيدتي بخير " قال لي بصوت هادئ و عينيه عند قدمه

أنا حقاً قمامه، ليس ذنبه ما أفعل، صحيح انه إعترف بينما كنت نائمه و هذا ما ظنه ولكن ان أجافيه بلا سبب سيحطمه فحسب

في تلك للحظه عزمت علي تجاهل ما سمعته و أعود كما كنت ليس و كأنه إعتراف بالشكل الصريح حتي اعامله بهذا الشكل

"أنا بخير راف، فقد تفاجأت عندما جلست بجواري ليس لأجل شئ أخر"

يفترض به أن تعيد هذه الكلمات حماسه ولكن لا شئ حدث بل اماء بفتور تجاوباً لحديثي بينما يناظر كف يده

اعلم بما يفكر، لقد تحاشيت يده فجاءه سيظن أنني فعلت ذالك عمداً، انا بلا شك حثاله

مدت يدي لأمسك بيده التي يحملق بها فتسعت عينه و رفع رأسه نحوي فجذبته بلطف أضع كف يده علي جبيني أقول

"يمكنك التأكد بنفسك أنني بخير"

و أخيراً تلك الملامح التي احبها ظهرت بتدريج علي وجهه فبتسم بحماس :"هذا مطمئن"

الوجه الأخر للحَمّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن