...🔱... BY MAHOSHA... 🔱....
"إذاً؟ ألن تخبريني بشئ؟"
سألت بشروذ بينما اريح رأسي علي فخذ امي المريح، انا لم اشتق لهذه للحظات
أنا فقط إشتهيتها فلم اجربها من قبل
إنه شعور مريح و رائع، لن يشعر به من لم يترعرع مع ام دافئه
أشعر بالسعادة
خللت أمي أصابعها بين حصلات شعري الطويلة ثم قالت بصوت لطيف
" أريد أن أتحدث معك حتي نهاية الزمان و العالم ولكن لا أظن أنه يمكنني قول شئ"رفعت رأسي و نظرت لها تعجب :" لماذا؟"
إبتسمت ثم رفعت جسدها لتقف فوقفت معها، أنوي ان اتبعها أينما ذهبت
"إلي أين أنتِ ذاهبه امي؟"
"أريد التحقق من شئ" ردت بإقتضاب و مشت مبتعده
كنت الحقها حتي وصلنا لبحيرة صغيره اتذكر أنني رأيتها سابقاً عندما إلتقيت بريينا الأصليه
"لما نحن هنا؟"
جلست امي علي حافة البحيره و اتخذت مجلس بجوارها فكانت تحدق بالبحيرة ثم قامت بغطس أصابعها الرقيقه في المياه تحركها علي شكل دوائر صغيره
"انظري عبر سفح المياه" قالت بينما تحدق فحدقت أيضاً بها
تفاجئت عندما رأيت عبر المياة جسدي مغمى عليه و بجواى الماركيز و رون و باري و الدوق ستراي ايضاً
كانو جميعهم بائسين، يفترض ان ريينا عادت لجسدها فلما لم تستفيق حتي هذه للحظة؟
أجابت امي علي أفكاري و كأنها تقرأها
"صحيح ان روحها عاد ولكن ليست قادره علي الإستيقاظ لوحدها"
"لما؟ ما الذي تحتاجه لتستيقظ؟"
"ربما أنتِ؟"
"ماذا؟أنا؟"
"جسدها تعرف عليكِ كمالكه حقيقي و لم يتعرف علي روح ريينا"
"هاه" رددت بغير فهم
هل هو غوقل؟ذالك ذكرني بسؤال الذي يطرحه بإستمرار كلما أردت البحث عن شئ
يسأل
.^هل انت روبوت؟ ^
هل هكذا يتعامل الجسد مع الأرواح؟مثير للإهتمام
" إذاً؟ ما الذي سيحدث معها؟ " آسترسلت بسؤال فضولي ولكنها كانت تنظر لسفح الماء بوجه حزين، ما الأمر الأن؟
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
Randomأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...