الوجه الأخر للحَمّلْ

الفصل 15

#الوجه_الأخر_للحمل

....🔱.. BY MAHOSHA... 🔱....

"كان يوماً مليئ بالتعاسه و الغرابه"

قلت بينما ازفر بعمق رئتاي و رميت جسدي المتهالك فوق السرير فقضبت جبيني ثم بوزت شفتاي للأعلي اقول بإستفهام
"ولكن كيف ماتت كانت بخير في صباح الأمس فقط"

مهما فكرت أجد أن ذالك مريب و غريب لقد تم إيجاد ليز إبنة الكونت ثيف ميته في الغابة و معها مجموعة من المرتزقة و يبدو انهم إختطفوها ثم تشاجرو بشأنها مما اذي للقتال مع بعضهم البعض فقتلوها و مات معظهم و يبدو أن من نال منهم قد هرب بعد أن فعل فعلته هذا ما قاله المحقق المسؤل عن القضية و اليوم عند الغروب أقيمت جنازتها و إنتهت عند لليل

رفعت جذعي العلوي علي عجل لأقابل رفاييل الذي يقف أمامي مباشراً فقلت بصوت مفكر:"برأيك ما الذي جعل أولئك المرتزقة يهدفون لشخص مثل إبنة شخص رفيع المستوي ككونت ثيف؟"

إبتسم بدون فهم بينما يقول:"هل إختيار الضحيه تعتمد علي مستواه الإجتماعي؟"

"حسناً! يفترض ذالك"

"سأخرج لأترككِ تغيرين ثيابك السوداء لأخري أكثر إشارقاً" قال قبل أن يخرج فهو يعتقد أنه لا يحق لأحد بأن ينزع إشراقها منها

ليلة الأمس بعد أن قتل ليز رفع جسدها للغابة حيث قتل بقية المرتزقة في صباح فألقى بها بجوارهم و ربط جثتها و أغلق فمها بنمديل ليبدو الأمر و كأنه قد تم إختطافها من قِبلهم ثم عاد للفيلا قبل أن تشرق الشمس و يبدو انهم قد عثرو علي جثتهم أبكر مما إعتقد

تنهد بينما يتمتم :"شوكة أخري كسرتها بيدي"

إنه منهك للغاية لهذا قرر النوم أمام باب غرفتها حتي يستعيد شئ من طاقته

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱..

تكسلت مكاني بملل قبل أن أقف و اتجه نحو غرفة الثياب حيث غيرت ثيابي و قررت الإنتهاء من فستان الثالت و الذي سأجعله مبهر بشكل لا يصدق

كشمت بإبتسامة شريرة عندما تخيلت ملامحهم المندهشه، هذا الفستان الذي سترتديه الدوقة ديكارت هذا ما قررته أنا و واثقة بأنه سيعجبها كثيراً

بعد ساعتين إنتهيت من جزء كبير من تخيط الفستان، لم أكن أعلم أن الأمر مرهق هكذا

"إشتقت لوطني حيث أجد ثياب جاهزه في المحلات" قلت بصوت مسموع تليها تنهيده عميقة فلمعت في عقلي فكرة