الفصل : 42

2.2K 240 25
                                    

عزيز القارئ لا تنسى إضاءة زر النجمه و ترك تعليق مشجع من أجل أتعابي و اجلي ❤️

♥️إستمتعو ♥️

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

كان كالحجر الميت لم يستوعب شئ مما يرأه، المراءه التي يثق بيها و اعتبرها امه الأولي و الأخيره رأسها ملقى علي الأرض و جسدها مرمي بإتجاه اخر و كانت تبتسم

لما تبتسم؟ هل تسخر منه الأن؟

و أخيراً تحرك خطوتان مرتعشتان نحوها ثم سقط علي ركبتيه و مزال وجهه مشدوه ثم نزلت الدموع من عينيه

كيف حدث هذا؟ و من الذي قتلها بهذه الطريقة الوحشية بحق السماء و خالقها؟

لمس يدها بأصابع مرتعشه، لاتزال ساخنه!!

ثم استعاد رشده فوراً و اتسعت عيناه بذهول و وقف فوراً ليغادر الكوخ علي عجل و ركب حصانه

لقد تم قتلها للتو و جسدها لايزال ساخناً و هذا يعني ان قاتلها لم يبتعد بعد

صرّ علي أسنانه بغيض و عيونه لاتزال تخرج الدموع

فقط لو أتي مبكراً؟

فقط لو انه لم يزجها بهذه المشكلة؟

فقط لو....

لن تنفع هذه الكلمه الأن، سيهشم رأس كائن من سيجده في هذه الغابة

كان يجري بأقصى سرعة، بالطبع لن يكونو قد مرو من الإتجاه الذي أتي منه، كان سيصطدم بهم في طريق ولهذا بطبيعة الحال سيكون قد سارو من الطريق الذي يؤدي إلي العاصمه

سيجد قاتلها و ينتقم بنفسه

كان يجري بأقصى سرعه و يبحث

ولكن....

لم يجد احد...

صرخ بقوة عندما علم انه لن يمسك بيهم، فقط لو يعلم من غريمه، حينها لن يفلت منه حتي لو هرب لأخر قارة في العالم

و أخيراً عاد للكوخ خالي الوفاض و قضى ساعات إضافيا يبكي بحرقه داخل الكوخ وحده

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱.....

"أين ذهبت يا صاحب السمو؟" تمتم الدوق ديكارت بينما يحملق في خارج نافذته و يقظم اظافره بعصبيه

"لم اتوقع ان يحدث ذالك، اسفه علمت بعد فوات الأوان" قالت سول تتحدث من خلفه ثم عبست بحزن

الوجه الأخر للحَمّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن