الفصل : 43

2.3K 250 27
                                    

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

كان يحدق بها بعيون مصدومه و عقله توقف عن التفكير، هل ما يراه حقيقي؟

ما الذي حدث أثناء غيابه؟ و عيونه القاتمه لمعت عندما استوعب انها حقاً أمامه

"س-سيدتي؟" تمتم بغير تصديق، لا يمكنه الجزم انها حقاً هنا

رغم انه سمع صوتها للتو، و ما الزومبي بحق السماء؟

يدرك انها كانت غايبه عن الوعي حتى اليلة السابقة فقط، هذا ما سمعه اخر شئ

"هل نمت جيداً في قبرك؟" تمتمت و صرت علي أسنانها ثم أضافت :"بينما انا احضى بكوابيس لحظة موتك؟"

تجمد مكانه و اتسعت عيناه، لا رد لديه، و يبدو أنها غاضبه بشده

تفرقت شفتاه ليقول شئ ولكنها قاطعته فوراً:"اهرب بسرعه"

"ماذا؟"

رفعت الغطاء قليلاً لينظر خلفها، كان الماركيز جوزيف واقف في الخفاء بعيداً و يلوح له بأن يأتي بأقصى سرعه

لا يمكنه استيعاب شئ مما يحدث، ما الذي يفعله الجميع هنا؟

"يقوم قومك بتشتيت إنتباه الملك و محضيته استغل الفرصه بسرعه"

"ك-كيف.. "

" لا تسأل و اذهب قبل أن اقتلع شعرك" صرخت غاضبه

انها لا تمزح فقرر كمت فضوله و تنفيذ اوامرها قبل أن تنتف شعره حقاً

"ابعدوهم"
صرخت المحضيه بقرف فتقدم الفرسان لإبعاد الغجر عن طريقهم، رغم انهم لم يلمسوهم بل كان فضوليين بشأن النبلاء غير واعين ان من أمامهم الملك شخصياً و محضيته المشهوره

تنهد الملك و وضع يديه خلف ظهره بتململ:"لا أعلم لما قررتِ التوقف هنا اليوم؟"

إبتسمت المحضيه بإتساع، كانت ابتسامتها ساحره

بالنسبة للجميع عداه هو و الذي يراها كمشعوذه تحاول النيل منه

حضنت دراعه بين دراعيه و تقدمت به نحو التأبين بينما تقول:"ستكون الملكه اوليفيا سعيده أن علمت انك حضرت تأبين موت احد الغجر حيث كانت صديقتها في الماضى"

بلع ريقه و إحمرت اذناه، هل ستسعد حقاً لأنه حضر جنازة صديقتها الغجريه؟

من يرى هذا المنظر و احمرار وجهه بعد أن حضنت المحضيه ذراعه انه واقع لها و يشعر بالخجل الشديد

الوجه الأخر للحَمّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن