الفصل 18

3K 261 37
                                    

..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

كانت تحتسي كوب الشاى الخاص بها برفقة زوجها الدوق ديكارت الرجل الذي تحبه و تعشقه و هو يبادلها نفس المشاعر

أعادت الفنجان لمكانه ثم قالت :"تبدو مرتاح البال عزيزي"

إبتسم الدوق بلطف يرد:"كل شئ يسير لصالحي كيف لا أكون سعيد أميرة"

أمالت رأسها علي اليمين قليلاً ثم أضافت:"سمعت أنك قابلت رفاييل قبل عدة أيام"

"من أخبرك"

"هل ظننته أنه سيبقى سراً علي عزيزي؟"

قهقه الدوق بخفة :"ذاك الوغد جوزيف هو من أخبر الملكة صحيح؟"

عبست سول بتمرد قليلاً تقول:"لا تنادي قائد الفرسان البلطي بالوغد هو ماركيز في النهاية"

" هذا صحيح اسف"

" أخبرني عزيزي"

"ماذا؟"

"ما رأيك به، أقصد اخي"

تنهد الدوق بينما يرتشف من فنحانه ثم قال بملامح جاده:" إنه صعب الميراس، رغم ذالك هو ذو شخصيه قويه و مهيبه، يصلح ليكون الملك التالي"

"أنا أسأل عنه هو ماثيو ما الذي سيحدث له حينها"

" ليس لدي ماثيو دعم من طبقة النبلاء فلا احد رء وجهه مذ كان طفل حتي انها إنتشرت شائعات كونه ميت بالفعل ولكن المحضيه كسبت بجانبها صف النبلاء لدعم إبنها حذام سيكون الصراع علي العرش دامي"

" أمي تعلم بذالك و كما أنها تحاول كسب النبلاء بصفها في الأونه الأخيرة، تبدل ما بوسعها"

" ذاك صعب للغايه فهم يدعمون جذام الأن "

قضبت سول جبينها بإنزعاج :" سيكون أمامنا طريق طويل لسلكه ربما حفلة ظهور ولي العهد سيكون لصالحنا "

" اظن ذالك، فعندما يظهر ماثيو وجهه للعلن سيعلمون ان الإشاعات خاطئة وهو بصحة جيده حيّ يرزق "

"و يبقى السؤال كيف يمكننا زج رفاييل لهذه الحرب علي العرش"

أظهر الدوق ملامح حاده قبل أن يهمس:" بآى ثمن لا يجب أن ندع المحظيه تفوز باللقب حينها سنخسر البلد "

" الأمبرطور مغرم بها ولا يمكنه رؤية سمومها ستدمر مملكة فرنجة إن اخذت زمام الآمور"

" لا بأس مزلنا في منتصف الطريق نملك ورثين ضد واحد الكفه بصالحنا "

" ولكن لا يمكن فعل شئ بدون النبلاء يجب أن نجعلهم بصفنا" قالت سول بقلق فصمت الدوق يفكر، عليه أن يفعل ما بوسعه ليسعف الأمر قبل أن يدخلو لمرحلة لا رجعة فيها

الوجه الأخر للحَمّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن