عزيزي القارئ لا تنسى إضاءة زر النجمة في الأسفل بعد الانتهاء من القراءةولا تنسى أبداء رأيك العام الفصل و الرواية
و شكراً لكل متابعيني ♥️♥️
... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..
بعد أن ترك رفاييل مخضع توؤمه تسلل بخفة إلي العربة الماركيز جوزيف التي أتي بها، ظل ينتظر لنصف ساعه إستغل الوقت ليخرج زجاجه سوداء صغيره من كيسه الأسود و وضع بضع قطرات فوق رأسه و صار يفركه برفق حتي تحول شعره البلاتيني إلي للون الأسود الفاحم
و أخيراً خرج الماركيز من القصر و دخل العربة
بدى غائب عن الواقع حتي أنه إنتبه لوجود رفاييل بعد أن تحركت العربه بدقائق...
"منذ متي و انت هنا؟" سأل جوزيف بوجه مصدوم
"اوه.. رأيتني أخيراً.. للعنه ظننت اني لدي قوة خارقه و أستطيع الإختفاء ولا أحد يراني" ردّ رفاييل بسخريه و وجه مبسم
قضب جوزيف جبينه بإنزعاج :"كنت شارد الذهن قليلاً.. هل قابلت الأمير؟"
"أجل، هو لم يتغير و كما أنه نحيف جداً... "
" أجل، لم يبقى له الكثير ليعيشه.. "
رغم أن جوزيف يقول الحقائق إلاّ انها مزالت قاسيه للغايه
مسح رفاييل وجهه ليخبئ خيبة أمله :"أدري، لا تذكرني...."
تنهد جوزيف و رتاح في جلسته أكثر يقول:"سيتم إرسالك إلي قصر الجنوبي التابع لماركيز تشاد و الذي هو قصري لتأخذ دروس مكثفه حتي تكون ملك وقور"
" أنا بالفعل وقور "
" لا ضير بتعلم الأخلاق بجانب وقارك جلالتك" رد بسخريه
"هل تقول أنني عديم أخلاق؟"
" صحيح " رد جوزيف بصراحه فشعر رفاييل بإسهم الحقيقة تخترق صدره و نزف الماً... حسناً لم يكذب فيما قاله فهو بلا اخلاق حميده...
تنهد رفاييل قبل أن يدير رأسه إلي النافذه بجواره ثم قال
" أنت صريح للغاية ، هل ستكون بخير في المستقبل عندما أصبح الإمبراطور؟ فأنا أميل إلي تذكر من أساء إلي لفضياً أو جسديا"
كان جوزيف يشرف علي تعليمه بين الحين و الأخر مذ كان طفلاً و أظهر موهبه عظيمه في القتال و المبارزه و قرر تعليمه بعض الأخلاق ولكنه رحل مع قبيلة الغجر قبل أن ينهى تعليمه و لهذا يحتاج إلي أن يتعلم من جديد
أنت تقرأ
الوجه الأخر للحَمّلْ
Randomأنا كنت ميتة.... مت في غرفة العمليات ولكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي اعيش في العصر الفكتوري في جسد فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سيتم بيعها لي الماركيز بملغ ضخم... لهذا رسمت خطط للهروب من مصيري البائس ولكن دخول ذالك الغجري الغريب لحياتي قلبها رأس علي...