#جنة_وهدان
#الحلقة_الرابعة_عشر
................
🌹 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹
عن أبي العباس عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.
تفاجأ زين بهم ، فتوتر وشعر بثقل قدميه على الأرض وكأنه تخشب في مكانه .
زين ...أنتم هنا إزاي؟
شاكر ...أنت اللي ليك عين تيجي لغاية هنا برجليك .
بس حلو أوي ،جيت لقدرك برجليك .ثم أخرج سلاحه الذي يحمله دوما في قميصه الداخلي قائلا بسخرية...اتشهد على روحك يا زين الرجال .
قبض زين على يديه وإنفعل قائلا ...هو أنا كنت مغفل للدرچاتي، يعني تالين كانت بتمثل الحب عليا عشان أچع
في الفخ ده .
ثم تراجع بقوله ...بس لاااا مش معچول دي نچذتني مرتين .
ثم خبط رأسه مردفا...أنااا مش فاهم حاچة .
طيب أنا معچول دخلت شقة غلط .
أنا عارف حظي طول عمري منيل بستين نيلة .
ثم سمع عبد المتجلى وقع أقدام تالين ، فدفع مسدس شاكر ونهره قائلا بحدة شيل مسدسك أختك چاية بسرعة .شاكر ...والله دي عايزة تتقتل مع عشيقها زين ، وفعلا طلع شكي في محله ،كانت تعرفه من ورانا ومش بعيد هي اللي كانت مخبياه ، مخبية ألد أعدائنا ، لازم نسيح دمها ،عشان خانتنا .
عبد المتجلى ...إيه الهبل اللي هتچوله ده ، هي هتعرف منين شغلنا وحياتنا وأظن كمان مهتعرفش حاجة عنه .
بس اللي حوصل بچا .ولجت تالين قائلة بخجل ...مساء الخير .
ثم مدت يدها لـ زين الذي مازال في حالة ذهول ، غير مستوعب ما يحدث مردفة إزيك يا زين ؟
أعرفك ده بابا الحاج عبد المتجلى .
وده أخويا الكبير شاكر وده أخويا اللي أصغر منه رؤوف .
ثم نظرت لهم وقالت ...وده زين رجل أعمال .ضحك زين بسخرية ...الحاچ عبد المتجلى .
رمقته تالين بغضب ...ودي فيها إيه يضحك يا زين ؟زين ..لا مفهاش حاچة واصل ، ثم سدد لهم نظرة نارية قائلا ....اتشرفت بيكم والله .
عبد المتجلى بغيظ شديد ويكاد ينفجر ...وإحنا يا ابني ، اتفضل أچعد .
شاكر ..إيه اللي بتقوله ده يا بابا .
فغمزه عبد المتجلى ثم همس له ...أسكت دلوقتي ، بلاش فضايح .
أراد زين أن يستفزهم ويثير غيظهم أكثر وخصوصا عندما إطمأن أن تالين لا تعلم شيئا عن نشاطهم وكذلك لا تعرف عنه شيئا سوى أنها تحبه .