#جنة_وهدان
الحلقة الثامنة والعشرون .
.........
🌹 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما نقصَتْ صَدَقَة مِنْ مالٍ ومَا زادَ اللهُ عبداً بعفوٍ إلا عِزاً وما توَاضَعَ أحدٌ للهِ إلا رفعهُ اللهُ»
بمرور السنوات رزق الله تالين وزين بعد زياد بنوتة جميلة أطلقوا عليها اسم زينة .
زين بفرحة شديدة ...هي البنت آه حتة من اسمي بس كلها شبهك أنتِ يا چلب زين ، وإكده مش هسبها من يدي واصل .
تالين بغيظ مصحوب بإبتسامة...يعني إيه، راحت عليا أناخلاص،وهتحب بنتك وتنساني ؟؟
زين ...لا ده كله مهطل في وشها عحبك أنتِ أكتر ، عشان أنتِ السبب في الفرحة اللي أنا فيها دلوك دي .
تالين ...ربي يحفظك ليا يا أبو العيال وروح قلبي .
ضمها زين بحب قائلا ...أنتِ الروح كلها ونبض چلبي .
أنا محستش إني بني آدم غير لما اعرفتك .
وأنتِ سبب كل خير في حياتي دلوك .تالين ....يعني خلاص أنا اللي قعدة على قلبك ونسيت حبيبة القلب بتاعة زمان قمر ، اللي غلبتني عشانها.
فابعدها زين برفق بعد أن غلبه الضحك ، ليقول بمداعبة...مين قمر اللي عچولي عليها ديه ؟
أنا معرفش حد بالاسم ده .فنكزته قمر قائلة بضحك...الكداب بيروح النار .
زين ...القمر اللي منور حياتي هو تولا وبس
...............
فى جلسه رومانسية بين حسام وقمر أخت وهدان بالرضاعة .
حاوطها حسام بذراعيه وهما يشاهدان التلفاز ثم همس
في أذنها ...بحبك ، بس يا ترى أنتِ فعلا بتحبيني يا قمر زي مابحبك ؟داعبت همساته أذنها فابتسمت بخجل ورددت ...كيف معحبكش
يا حسام ، ده أنت اللي رديت فيه الروح ، بعد عذاب سنين .حسام...أنا نفسي تنسي كل اللي فات يا قمر ومتفكريش غير
في النهاردة وبس .وبمعنى أصح متفكريش غير فيه أنا وفي ابننا مروان .
تنهدت قمر ثم أردفت بغصة مريرة ...وابني اللي معرفاش عنه حاچة بچالي سنين ده .
معرفاش إذا كان حي ولا ميت ، عشان حتى أرتاح .
تنهد حسام بحزن قائلا ...مش وهدان قلك مات بعد مولدتيه ، ليه مش راضية تقبلي بالحقيقة دى !!
ثم اتبع .
أنتِ خلاص خفيتي يا قمر ، لكن بأسلوبك وتفكيرك ده ، ممكن حالتك تنتكس تاني.فليه تفكرى في حاجة ملهاش وجود ، وربنا عوضك بإبن تاني مروان .
ولا عايزاه عشان تفتكري به المرحوم ؟