#جنة_وهدان
الحلقة الخامسة والعشرون
...........
🌹 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹
عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:( المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَة )متفق عليه أخرجه البخاري.
لم تتحمل السكرتيرة إهانة زين لها ، فأضمرت له العدواة وانتظرت أي فرصة للإنتقام منه لتأتيها على طبق من ذهب عند زواج زين من تالين فوشت بخبرهما لشاكر وظنت أن أَخَيْ تالين سيتخلصان منهما بعيدا عنها ولكنها لم تعلم أنه ستكون أمام المدفع وهي من ستتولى قتله بنفسها ، فأصابها القلق والتوتر ولكنها استجمعت قواها وتماسكت وشدت الرحال صوب نجع الصوامعة ،تخفي سلاحها في حقيبتها وتنتظر بفارغ الصبر لحظة القضاء عليه .
وبالفعل وصلت في أول الليل حين أرخت الشمس نورها وحل القمر مكانها ليضيء ظلام الليل.
وقفت أمام ذلك البيت العريق، دوار العمدة سالم سابقا تتأمله عن كثب .
زيزى بغيظ ...بتعيش هنا يا زين في البيت الطويل والعريض ده ؟؟
يلا كفاية عليك كده هنا واتشهد على روحك .
ثم ولجت للداخل وبعدها أن استوقفها مصطفى قائلا ...أنتِ مين وعايزة إيه يا ست أنتِ؟زيزى ...أنا سكرتيرة زين ووهدان بيه وجايالهم في أمر ضروري وياريت أقابلهم .
فنظر لها مصطفى بنفور من مخمص قدميها إلى أعلى رأسها فرددت بنزق ...إيه مالك عمال تبصلي بقرف كده، إيه قلة الذوق دي ؟
مصطفى بنفور ...مش شايفة عاملة في نفسك إيه ؟
زيزى ... عاملة إيه يا عديم النظر أنت!
مصطفى ...لابسة إكده خلچات ملزچة على چسمك، بلا چلة چيمة ،مفيش حيا ولا خشا .
كيف هتمشي إكده بين الخلچ، مهتكسفيش عاد !!
السكرتيرة بنزق ...وأنت مالك أنت ، انا ألبس اللي يريحني ،ملكش فيه .
مصطفى بحدة ...يعني طلعتي مش چليلة حيا بس لكن لسانك كمان عايز يتچص .
يا ستير يارب من حريم آخر زمن ، عايزين نرچع ندفنهم
في التراب .زيزى بإنفعال شديد ...تدفن مين يا راجل يا قليل الذوق أنت ، والله لو متلمتش ودخلت شوفت سيدك اللي مشغلك عشان تزهق الناس ، لأكون أنا اللي دفناك في مكانك هنا .
مصطفى بحدة ...تعالي ورايا ،چتك المية في زورك .
فولجت من ورائه السكرتيرة وقابلتهم بهية التي وضعت يدها على رأسها حين رأتها قائلة ...إيه چاب الغازية دي إهنه يا واد يا مصطفى ؟؟