#جنة_وهدان
الحلقة التاسعة
.....................
🌺بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله🌺
قد يأتيك الإبتلاء من حيث لا تدري على شكل مرض،بلاء سيء في النفس والمال، على شكل ابن عاق، على تعسير في حلم حلمته، فإن تعسر لك أمر ما فتفكر أعمالك وراجعها وصححها ليزول الحاجز بينك وبينها.
رأى رجال يونس امرأة تخطوا خطوات سريعة باتجاههم،فأطلقوا النار في الهواء ،ففزعت ووقفت مكانها مرتجفة ولم تستطع التقدم .
حتى أتى إليها عماد أحد رجال يونس .
وتفحصها من أخمص قدميها إلى اعلى رأسها فخاطبها
قائلا...أنتِ مين يا ست وعايزة إيه ؟
وإيه چابك إهنه برچليكِ ؟
مش خايفة منينا ؟
ومش خابرة أنك ممكن تدخلي على رچليك لكن تخرچي چتة ونرميكِ للديابة ؟؟فرددت ...خابرة بس أنا عشمانة فيكم وعارفة كيف مچال مروان چريب واحد عنديكم إسمه عماد ، أنكم مهترچعوش حد يتحامى فيكم .
ابتسم عماد مردفا ....مروان واد عمي أنتِ تعرفيه ؟
ده هيشتغل في دوار العمدة الچديم .فصاحت نچية ...أيوه ،مهو أنا نچية الصوامعى ، مرت سالم الصوامعى العمدة .
فجحظت عيني عماد وفتح فمه ببلاهة قائلا ...مرت العمدة ، چاية إهنه بنفسها للچبل ، يا حلاوة يا ولاد .
تعالي يا ست الكل ، اتفضلي چوه .
يا مرحبا بيكِ، ده سي يونس هيفرح چوي چوي بزيارتك دي .فابتسمت نچية بإنتصار قائلة ...تسلم ويسلم ريسك يونس .
عماد ...يلا بينا چوه يا ست نچية .
فولجت معه نجية يشوبها بعض التوتر .
وأثناء طريقها إلى الداخل استرجعت ما حدث كالتالي
عندما ولج سعد مع بدور لغرفتها بعد أن أنقذها من بين براثن نچية التي كادت أن تخنقها بيديها .أثناء ذلك كان معها رجل الأمن الآخر أشرف كثيرا حتى أنه رفع يده عليها وصفعها على وجهها بقوة صدمتها قائلا...الله يخربيتك يا شيخة.
إيه اللي كنتِ عايزة تعمليه ده ، كنتِ هتخربي بيتنا منك لله وتموتي أم البيه حرام عليكِ .
ياريت وهدان بيه يأمرنا نديكِ عيارين في دماغك وترتاح من شرك .
فثارت نچية وهمت أن تبطش به ولكنه دفعها بكل قوته حتى سقطت في الارض ، فاصطنعت البكاء ، مع عدم استاطعتها على الوقوف مرة أخرى .
ولكن أشرف لم يعيرها إهتمام وتركها ووقف على باب الغرفة في انتظار سعد .
فانتهزت هي فرصة أنه موليها ظهره ، فقامت على الفور وأمسكت بعصا كانت بجانبها ثم بكل قوتها انهالت بها على مؤخرة رأسه ، فشجت رأسه فأغشي عليه في الحال وسقط على الأرض ونزفت رأسه كثيرا .
ثم أسرعت لتهرب ولكنها توقفت عندما سمعت صوت نعيمة من غرفتها فغضبت وحدثت نفسها ...والله الخدامة بچا ليها أوضة في الدوار كومان زيي زيها والله لأحرچها فيها
فعادت لغرفتها مرة أخرى وإلتقطت القنديل (لمبة جاز) وأخفتها تحت طيات ملابسها ثم تناولت صينية الطعام لكي تتحچچ للأمن الواقف على غرفتها أنها ستدخل من أجل الطعام .
الأمن على غرفة ...دخلي الأكل واطلعي على طول .