#جنة_وهدان
الحلقة الثامنة عشر
..................
🌹 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط” رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ.
ابتلعت جميلة ريقها بمرارة قائلة بحزن ...إكده يا وهدان .
يعني عمري ما هيكون ليا نصيب خالص في چلبك ؟وهدان ...وبعدين معاكِ يا چميلة هنبتديها نكد !!
ثم وقف قائلا بغضب ...بلاها الچوازة النكد ديه .
فأمسكت جميلة بيده قائلة بترجي ...لا أحب على يدك ،خلاص والله مش هفتح بئي تاني ،وأني راضية باللي عتعمله معايا لأني خابرة أنك من چواك أصيل ومش عتظلمني وخابرة برده أنِّ چلبك مش في يدك وست وردة فوچ راسي .
نظر لها وهدان بشفقة وحدث نفسه ...غلبتيني معاكِ يا جميلة كان نفسي تاخدك العزة وتچولي بلاها الچوازة اللي عتكسر نفسي ديه،وأچوز حد يچدرني أحسن وتوفر عليا وعلى وردة عذاب النفس.
لكن صوح زي ما بيچولوا مراية الحب عميا .
وهدان ...ماشي يا جميلة ، يومين إكده وعتطلعي بالسلامة وأكتب عليكي ، وحقك عيكون محفوظ من المهر والشبكة ومؤخر الصداق .
لكن أعذريني مفيش فرح وأكيد خابرة ليه ؟
جميلة بقهر ...خابرة عشان إحساس مرتك وده مچداره زين .
ثم سألته بحرج...طيب ميتى الدخلة ؟
فزفر وهدان بضيق ثم قام ...أني ماشي ، عايزة حاچة مني ؟
جميلة .....عايزاك أنت يا وهدان .
فحرك وهدان عباءته بغضب وخرج ولم يعرها إهتماما .
فابتسمت جميلة محدثة نفسها ...مش مهم اللي عتعمله دلوك معايا ، المهم لما تكون معايا هخليك تشوف مني اللي هيخليك تحبني وأني واثقة من إكده .ثم ضحكت مردفة...بحبك چوي چوي يا وهدان .
وياه ميتى يتچفل عليا أني وأنت باب واحد ، حاسه ساعتها هموت من الفرحة .
ثم رددت بسعادة...عتچوز ، آه عتچوز ....................
عندما هم وهدان أن يفتح الباب لغرفة والدته سمع صوت بكاء وردة تحدث والدته بقولها ...خلاص يا أمي أني چولتله اِچوزها ، هي عتحبه چوي وأني فيا عيب مبخلفش وهو حرام يتحرم من الخلفة فيخلف من وحدة عتحبه أحسن.
وهو كيف مبيچول عيحبني أني بس ،فكفاية عليه چلبه ده بالدنيا وأي حاچة تانية مچدور عليها .
بدور بحزن عليها ...يا عيني عليكِ يا بتي ، هو صعب أتي خابرة بس بدال راضية ربنا ينزل على چلبك الرضا والسكينة .