" في طيات الذكريات طالما كنت انت الاغلي والاقرب ولكنك للأسف لم تكن الأوفي "
.........................بعد مرور عده اعوام علي تلك الذكري تقف غزل امام باب شقتهم تمسح تلك الدمعه الحزينه التي انسابت من عينيها علي بدايه كل الذكريات السعيده اللي امتلئ بها فتره طفولتها ومراهقتها وها هي في عامها الثالث من كليه اداره الاعمال فقد صممت علي دخول هذا المجال لتتمكن هي وعثمان من إنشاء شركه خاصه بهم
Flash back
في يوم من الايام واثناء انتظارهم نتيجه الثانويه العامه لعثمان
تجلس غزل بجانب عثمان تستند برأسها علي يمينه ويتحدثون عن النتيجه وخططه المستقبليه ورغبته في دراسه الهندسه ليتمكن من انشاء شركته الخاصهعثمان : عارفه يا غزل انا هدخل هندسه عشان افتح شركه ليا وهسميها باسمك وهخليكي معايا ف الشغل اول ما تخلصي جامعه
غزل؛ لا انا اول ما اخلص ثانوي هدخل اداره اعمال عشان انزل معاك تدريب كل سنه في الاجازه وهابقي المدير التنفيذي للشركه
عثمان: ماشي يا غزالي انت تؤمر خليكي بس شاطره وذاكري كويس ووعد يا ستي اول ما تخلصي ثانوي هنزلك معايا الشركة
غزل؛ بس قولي هاتجيبلي هديه ايه لما النتيجه تطلع وتجيب مجموع كبير
عثمان: يا غزل انتي اللي تجيبيلي هديه ان اللي طلع عيني في المذاكره قوليلي بقي هاتجيبلي ايه
غزل ؛ مش عارفه طب قولي انت عاوز ايه عشان احوش واشتريهولك
عثمان: تفتكري ممكن اعوز ايه وانتي جمبي يا غزل انا مش عاوز اي حاجه غير انك تفضلي معايا توعديني ياغزل تفضلي معايا طول العمر ومهما بعدت عنك ماتنسنيش ولا تخلي حد ياخد مكاني في قلبك
غزل بحزن ؛ ليه بتقول كده يا عثمان؟ انت مش هتبعد عني وهتفضل جمبي وكده كده انتي مش بتخلي حد يقرب مني ولا ليا صحاب غيرك عشان كده عمر ما حد هايدخل حياتي غيرك
عثمان: طب لو انا سافرت يا غزل هتزعلي ؟؟
لتدمع عيني غزل في الحال وتنساب دموعها قائله ؛ انت مش هتسيبني وتسافر يا عثمان صح ؟ انا سمعت انكل اشرف وهو بيقول لسولي انك عاوز تسافر جامعه في امريكا بس مصدقتهمش انت اكيد مش هتسيبني لوحدي مش هعرف ابقي لوحدي يا عثمان
يضمها عثمان بحنان : عمرك ما تبقي لوحدك ياروح عثمان وخليكي متأكده يا غزل مهما غيبت او بعدت عنك عمري ماهنساكي ولا هسمحلك تنسيني
End of flash backتفوق غزل من هذه الذكري دالفه الي غرفتها في منزلها الفارغ لتبدأ كالعاده في سيل ذكرياتها اللامنتهي وكيف تنتهي وهي تعيش عليها فلولا تلك الذكريات التي تجمعها بعائلتها وعثمان لقامت بإنهاء حياتها بنفسها وبصدر رحب
أنت تقرأ
عصفورتي الحمقاء ( مكتمله )
Romanceكان الاقرب اليها من بين الجميع عالمها الصغير ومراهقتها الورديه وأحلام صباها ليختفي فجأه تاركاً إياها تتخبط بين الجميع تبحث عنه بين الوشوش فعلت المستحيل لتصل إليه وحينما قرر هو الرجوع كانت الصدمات اكبر من استيعابه .........