بصتله غزل بذهول شديد وافتكرت علي طول اليوم ده ..... كانت اول سفريه ليها مع عيله الدمنهوري ... سافروا للفندق ده عشان يغيروا نفسيتها المتدمره بسبب حجز صبا في المستشفي .... رغم كل محاولاتهم بس احساس الوحده كان قاتلها..... نزلت بالليل قدام البحر و افتكرت كل ذكرياتها مع صبا واسلام .... عثمان اللي اتخلي عنها .... العيله اللي خدوها في حضنهم بس هي حاسه نفسها غريبه .
انفجرت في العياط وفجأة ظهر شخص قدامها اترمت في حضنه من غير تفكير وحكيتله تقريبا كل اللي واجعها ..... واول ما خلصت كلام وبكا .... حست باللي هي عملته .... خرجت من حضنه وهي مكسوفه جدا من تصرفها ... واعتذرت منه وسابته ومشيت ومن كسوفها حتي مابصتش في وشه ولا شافت شكله ايه .
*******************
ابتسم سامر بهدوء لما حس انها افتكرت اول ذكري ليهم مع بعض ..... فكمل كلامه بابتسامه .
سامر : سابتني البنوته دي وجريت بعد ما خطفت قلبي وعقلي معاها ..... فضلت تلات ايام بعدها ادور عليها في كل الفندق عشان اوصلها .... لحد ما لقيتها في يوم داخله مطعم الفندق مع شاب وبنتين .... كنت هتجنن .... لقيت نفسي هنفجر من ضحكها مع الشاب ده ..... جبت الداتا بتاعه نزلاء الفندق كلهم لحد ما وصلت لاسمها وبيانتها في الفندق ... واستغربت وجودها مع عيله مفيش بينهم اي اقرابه واضحه من الأسماء ..... كنت مرعوب يكون الشاب ده جوزها او خطيبها. ....
اسمها كان كافي بالنسبالي عشان اعرف كل حاجه عنها ...... اهلها وظروفها وسكنها وصحابها .... بقت هوس بالنسبالي لتلت اسابيع ورا بعض .... بجمع كل و اي معلومه تخصها ..... ولقيت نفسي حتي بجمع ملعومات عن جيرانها وصحابها في الجامعه والكومباوند اللي ساكنه فيه .... سافرت ورجعت بيتها بس انا مارجعتش .... ماعرفتش ارجع زي ما كنت ..... ولا حتي عرفت اقرب منها .*بان الحزن في صوته وهو بيتكلم * هقرب ازاي من بنوته في اولي جامعه وانا داخل علي سن التلاتين ..... هظهر في حياتها ازاي وهي ممكن تقولي ساعتها يا ابيه *ابتسم بسخريه * هقرب منها ازاي وانا عارف ان قلبها في ايد واحد تاني * اتكلم بغضب * واحد ندل و واطي اتخلي عنها في اصعب فتره في حياتها .... سابها لوحدها ورفض يشيل مسئوليتها ..... و رغم ده كله هي لسه مستنياه وعندها امل انه يرجع في يوم من الايام ...... مكنتش عارف افرح وانا شايفها بتصد وتبعد عن اي شاب بيقرب منها .... ولا احزن عشان هي بتصدهم عشان واحد عايش حياته بالطول والعرض .... سهر وشرب وبنات ومخرجها برا حسباته تماماً .
رجعت ايطاليا تاني .... دفنت نفسي وسط التصميمات والقماش والشغل عشان ابعدها من تفكيري ..... سنه كامله وانا مخلي وراها شركه حراسه من اكبر حراسات مصر .... تقارير يوميه بتوصلني بتحركاتها وتحركات اي حد يخصها ..... ماحكتش لاي حد عنها رغم ان الكل لاحظ التغيير اللي فيا بس مكنش عندي الجرأه عشان احكي عنها .
خوفت يقولوا عليا مراهق بيحب عيله صغيره بتحب واحد تاني وماتعرفش بوجوده في الحياه اصلا .
أنت تقرأ
عصفورتي الحمقاء ( مكتمله )
Romanceكان الاقرب اليها من بين الجميع عالمها الصغير ومراهقتها الورديه وأحلام صباها ليختفي فجأه تاركاً إياها تتخبط بين الجميع تبحث عنه بين الوشوش فعلت المستحيل لتصل إليه وحينما قرر هو الرجوع كانت الصدمات اكبر من استيعابه .........