نصف الحقيقه

5.4K 258 1
                                    

كانت تلك الكاميرا تقوم بتصور ما يحدث بين غزل ومازن وحمله لها وضحكاتهم التي يتردد صداها في الشارع لهدوء المكان ولكن ما لم يعلمه احد ان الكاميرا كانت تركز علي غزل ومازن وتتجاهل الفتاتين تماما وبذلك كان يصل لبطلنا المسافر نصف الحقيقه فقط وان صغيرته وطفلته اصبحت متحرره جدا وتفعل ما يحلو لها فلا رقيب عليها ولا قريب يحاسبها ويقومها ............

في الولايات المتحدة الأمريكية
كان عثمان يشاهد تلك المشاهد والتي لم تكن الاولي من نوعها فهو دوماً ما يقوم أحدهم بإرسال مثل تلك المشاهد والتي تجمع غزل و هذا الشخص الذي يحملها والذي يعد شخصاً مجهولاً بالنسبه له فهو يعلم ان غزل لا اقارب لها وعندما تركها وغادر ولمده 3 سنوات لم يكن لها اي أصدقاء او هكذا كانت تخدعه فهو اصبح يشكك في كل كلامها معه منذ ان غادر البلاد

وبعد ان شاهد تلك المشاهد قام لتغيير ملابسه متصلاً بصديقه وائل ذلك المصري المتيم الذي تعرف عليه بعد وصوله بعده اشهر ووجده يدرس معه بالجامعة في نفس مجاله بالهندسه لتنشأ بينهم صداقه قويه ومتينه فهم قد مروا بالعديد والعديد من الموقف والتي قامت بتقويه روابط علاقتهم معاً

وائل ؛ إيه ياعم عثمان بتتصل ليه دا انا كنت داخل انام انت ناسي ان عندنا اجتماع بكره مهم عشان نحدد ميزانيه الصفقه اللي هنكتبها

عثمان متأففاً : بطل رغي شويه يا وائل والبس وقابلني ف مكاننا عشان انا شويه وهرتكب جنايه ف بلاش تكون فيك انت

وائل ؛ اهلا يبقي اتبعتلك فيديو جديد طب خلاص بلاها نوم نص ساعه وهقابلك هناك

عثمان : خلاص هسبقك انا ....

بعد مرور ٤٥ دقيقه يدخل وائل ذلك الملهي الليلي المعتاد للجلوس به هو وعثمان منذ عده سنوات وقد قامت صديقه لعثمان بتعريفهم بالمكان ومع الوقت اصبحوا يأتوا اليه دوما

وائل ؛ ايه ياعم الكاسات دي كلها اهدي كده وكفايه عصبيه ايه حصل خلاك تشرب بالطريقه دي

عثمان : هقتلها ورحمه امي وابوها هقتلها خلاص الهانم عيارها فلت ومبقاش حد مالي عينها

وائل ؛ طب اهدي بس مالك سخن اوي المره دي كده ليه ماشوفتكش متعصب كده من ساعه فيديو المصيف بتاعها حصل ايه بس

عثمان : اتفضل ياسيدي شوف الهانم بتعمل ايه مع الزفت ده نفسي بس افهم الحيوان اللي بيبعتلي اخبارها مابيظهرليش وشه ليه عشان اعرف مين الكلب ده .... واثناء مشاهدده وائل للمشاهد المبعوته لعثمان كان عثمان شارد بذاكرته لليوم الذي وصل له فيديو لها منذ ثلاثه اشهر

Falsh back

كان عثمان يجلس في مكتبه بشركته التي اقتتحها منذ سنوات بعد تخرجه هو و وائل في امريكا والتي اصبحت مع مرور الوقت من الشركات ذات الشأن والصيت المعروف هنا ... كان يدرس احد الملفات امامه بتركيز شديد ليصل علي هاتفه اشعار بوصول فيديو من رقم مجهول الشئ الذي اصبح يتكرر منذ فتره ولا يعلم من يرسل له اخبار غزل بهذه الطريقه ولكن تلك المره وصل ترمومتر الغضب الي اقصي درجه للغضب وقد اوشك علي الانفجار

عصفورتي الحمقاء  ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن