ردت غزل علي فارس اللي قاعد حاسب وقت وصولها بالظبط ولسه مستنيها رغم فرق التوقيت بين مصر وايطاليا ..
غزل : ايوه يا ابو الفوارس .
فارس بضحك : يابت بطلي بقي عيب كده يعني اتخرجتي ومسافره تشتغلي برا ولسه لسانك طويل .
غزل : براحتي .... معاك انت بالذات اعمل كل حاجه براحتي
فارس: طبعا يا حبيبتي انتي اختي الصغيره يا غزل واي حاجه تحصلك انا اول واحد لازم اعرفها .... اعتبريني ابوكي واخوكي وصاحبك واي حاجه تحتاجيها انا معاكي وفي ضهرك ..... وحمد الله علي سلامه وصولك يا حبيبتي .... ها مين خدك من المطار .
غزل : ربنا يخليك ليا يا فارس .... وماعرفش مين اللي خدني قريبك تقريباً باعتلي الحارس بتاعه .... بس شكله مريب اوي يا فارس ...
فارس باستغراب : حارس ؟ وشكله مريب ازاي يعني .
غزل : ماعرفش اول ما شافني فضل واقف متنح كام دقيقه وفجاه قلع الجاكت بتاعه حطه علي كتفي ومشي .... والله كنت هقلع الجاكت ارميه في وشه بس خوفت .... قريبك باعتلي رجل عصابات يا فارس .... والله شكلك قريبك ده هيطلع مافيا في الاخر وهيشغلني معاه تاجره اعضاء بني ادمين .
فارس : مافيا ؟ غزل هو الشخص اللي معاكي اسمه ايه بالظبط .
غزل : قالي اسمه سام الحمد لله اني بتكلم ايطالي كويس والا مكنتش جيت هنا ولا طاوعتك ابدا .
انفجر فارس في الضحك وغزل مستغربه جدا بس اتصدمت اكتر وهو بيقولها اديله التليفون بسرعه يا غزل ولسه بيضحك .
بصت غزل للشخص اللي جمبها لاول مره من ساعه ما ركبه العربيه .... لاحظت شكله اللي مش فاهمه مضايق ولا كاتم الضحك ... ماكدبتش لما قالت شكله مريب .... مدت اديها ليه بالتليفون من غير ولا كلمه .
حط التليفون علي ودنه وهو عارف اللي هيسمعه دلوقتي .... ضحكه من فارس الغبي مالهاش اول من اخر .... الغبيه بتتكلم مع ابن عمه وفاكراه مابيعرفش مصري .... مش قادر يصدق ان فكرتها الاولي عنه انه حارس شخصي ورجل عصابات..... لاول مره مايبقاش عارف ينفجر في الضحك ولا يخبط دماغها الغبيه ده في باب العربيه يمكن تبطل غبائها ده شويه .
سمع ضحكه فارس العاليه وفضل ساكت لحد ما فارس سكت وقاله .
فارس: يا ابني حرام عليك ماتقول للبنت اسمك كويس .... كده تخليها تخاف منك وتفتكر مافيا .... ضحك بصوت عالي تاني وكمل وهو بيضحك تخيل سامر الادهم بيتقال عليه مافيا ؟ لا ومن طفله .... وبعدين ماكنش ليها لازمه حركه الجاكت يعني ... مين هايبص علي عصفوره ماشيه جمب نسر زيك كده .
سامر بسأم : خلصت ؟ ..... مالكش فيه و روح نام بقي وركز في شغلك هاه شغلك ومالكش دعوه بحاجه تانيه يا حنين .
وقفل التليفون في وش فارس وبص لغزل لقاها فاتحه بوئها وعينيها من الصدمه لدرجه ان شكلها يضحك جدا .... افتكر انه اتكلم قدامها عربي وهي كده خلاص فهمت انه فاهم كل كلامها مع فارس ... ماقدرش يمسك نفسه اكتر من كده .... ضحك بصوت عالي لدرجه ان وقف العربيه علي جمب عشان خايف ليعمل حادثه وهي معاه ....
أنت تقرأ
عصفورتي الحمقاء ( مكتمله )
Romanceكان الاقرب اليها من بين الجميع عالمها الصغير ومراهقتها الورديه وأحلام صباها ليختفي فجأه تاركاً إياها تتخبط بين الجميع تبحث عنه بين الوشوش فعلت المستحيل لتصل إليه وحينما قرر هو الرجوع كانت الصدمات اكبر من استيعابه .........
