دخلت غزل المستشفي وهي ماشيه جمب كريسي وسامر .... ماتنكرش ابدا حجم التوتر والخوف اللي هي حاسه بيها .... خوفها من اللي هيحصل ورد الافعال لما يعرفوا انها اتخطبت .
اتفاجأت بسامر بيمسك ايديها بتملك رهيب وبيقربها ليه .... ماقدرتش تحدد هو بيطمنها ولا بيعلن ملكيته ليها وانها بقت تخصه خلاص .... بس اللي حصل انها اطمنت لما مسك ايديها .... حست اخيرا ان فيه حد في ضهرها ... هيواجه هو الناس مكانها ... لانها تعبت فعلا من سنين المواجهه .
دخل بيها في الممر اللي فيه اوضه مامتها واتصدمت لما عرفت انه عارف حتي مكان الاوضه جوا المستشفى..... ابتسمت بهدوء ولاحظ هو ابتسامتها وعرف معانها ...... اول ما وصلوا عند اوضه مامتها وقف هو وكريسي وقالها.
سامر : ادخلي يا حبيبتي لمامتك واحنا هنستناكي هنا ..... وشوفي حالتها هينفع ادخل اتعرف علي حماتي ولا لا .
هزت راسه موافقه ودخلت الاوضه ونفسها تلاقي اي تحسن في حاله مامتها .... قد ايه وحشتها .... حرام تحس باليتم والوحده بالطريقه دي و مامتها لسه عايشه .
دخلت الاوضه وكالعادة زي السنين اللي فاتت .... صبا نايمه علي السرير بجسمها اللي بقي هزيل جدا من الحزن ... باصه للفراغ .... غرفانه في ذكرياتها مع اسلام حب عمرها وأبو بنتها ... اللي سابها ومات في لحظه .... لحظه ماقدرتش بعدها تواجهه العالم من غيره .
قعدت غزل جمبها بهدوء ومسكت ايديها و باستها
غزل : وحشتيني يا صبا .... مش ناويه ترجعيلي بقي ... الدنيا جات عليا كتير اوي من غيرك .... انا عارفه انك زعلانه مني عشان سيبتك وسافرت الفتره اللي فاتت بس صدقيني كان غصب عني... كان لازم ابعد واعيد حساباتي .... والسفريه دي كانت احلي حاجه حصلتلي في حياتي ..... ربنا كرمني بناس بيحبوني بجد يا ماما .... قومي بقي عايزه اعرف علي سامر ... ده ابن عم فارس اللي كنت بحكيلك عليه .... بيحبني اوي يا ماما ومن سنين .... انا حتي متاكنتش اعرفه .... مجرد احساسي ان هو بيحبني بطريقته الغريبه دي بيخليني اتسحب في دوامه حبه من غير ما احس .... كان معاكي حق لما قولتيلي زمان .... مفيش احساس ممكن يهز قلب الست اكتر من راجل عاشق .... وسامر مش زي اي عاشق يا صبا .... انا وافقت اتخطبله يا صبا ولبست دبلته .... كان نفسي تكوني معايا ويطلبني منك .... عارفه يا صبا أنا وافقت اتخطبله في المده القصيره اوي دي ليه .؟
عشان شوفت في عينيه النظره اللي دايما اسلام كان بيبصلك بيها .... نفس اللهفه المداريه لما بغيب عني شويه .... نفس النظره لما يشوفني بضحك او عمل حاجه تفرحني .... انا اتربيت وانا شايفه نظرات اسلام ليكي .... بس مافهمتش معانيهم غير لما سامر اعترفلي بحبه .... اخيرا حلمي اتحقق ولقيت الراجل اللي يحبني علي طريقه اسلام لصبا.
*مسحت دموعها واتنهدت * انا نفسي تتحسني عشان تشوفي اللي انا بحكيهولك ده .... ماما انا دلوقتي عايشه في ايطاليا .... وراجعه عشان اخدك معايا .... ارجوكي اديني اي اشاره لو موافقه .... انا مش هقدر اعيش هنااك بعيد عنك .... ولا هقدر اسيب سامر بعد ما لقيته .... ارجوكي اي اشاره ولو بسيطه تحسسني انك سمعاني وموافقه.
أنت تقرأ
عصفورتي الحمقاء ( مكتمله )
Romanceكان الاقرب اليها من بين الجميع عالمها الصغير ومراهقتها الورديه وأحلام صباها ليختفي فجأه تاركاً إياها تتخبط بين الجميع تبحث عنه بين الوشوش فعلت المستحيل لتصل إليه وحينما قرر هو الرجوع كانت الصدمات اكبر من استيعابه .........
