ارتاحت غزل اوي في الكلام مع كريسي اللي لقيتها بنت ظريفه ودمها خفيف .... بتعشق مصر والمصريين .... بتحب اخوها جدا وشايفاه كل حاجه ليها في الدنيا خصوصا بعد موت امها وبعدها بكام شهر موت ابوها من كتر حبه لامها وحزنه علي فراقها .... حكيتلها كتير عن نفسها وشغفها بمصر والحضاره الفرعونيه والاثار .... حكيتلها عن سامر اخوها وجاد صاحبه واللي معروفين في ايطاليا ب سام وجاك عشان شكلهم ايطالين اوي وكمان معاهم الجنسيه لان الاتنين مم اب مصر وام ايطاليه واتعرفوا علي بعض بالصدفه من سنين ومن ساعتها وهما اقرب اصحاب لبعض مابيفترقوش ابدا لدرجه ان جاك اغلب الوقت سايب أهله وعايش معاهم هنا ..
ماحسوش بالوقت ولا الساعات اللي عدت غير علي صوت بنت بتعرفهم انهم مستنينهم علي الغدا .
قامت غزل بسرعه عشان تغير البيجامه وتسريحه شعرها ( كانت عامله شعرها قطتين ) بس كريسي مسكتها وقالتلها ماتغيرش وانها لازم تاخد راحتها عشان حتي جاك وسام يتعودوا علي وجودها ومايتكتفوش قدامها كضيفه .... اقنعتها وهي اصلا مش فارق معاها هي فعلا مرتاحه هنا ومش عايزه تعمل فروق بينهم .... كفايه قربهم من فارس عشان ترتاح وسطهم .
رفع سام عينيه وهو سامع دوشه وضحك عالي من علي السلم .... اتصدم وهو شايفها نازله ببجامه ستان سودا وتسريحه شعرها الجميله دي و الكروكس البيتي اللي في رجليها وماسكه ايد اخته وبيجروا ورا بعض علي السلم وصوت ضحكهم عالي .
بص فجأه لجاك اللي جنبه وخبطه بكوعه في بطنه جامد وهو متعصب .
سامر : اياك ترفع عينك فيها يا جاد هخرملك عينك ومش هتردد .
بصله جاد مستغرب : انت اهبل يلا دي لو اخر بنت في الدنيا مش هبصلها .... ما انا عارف اللي فيها يا اخويا .... مش مستغني عن رقبتي انا عشان اسمحلك تقطعها .
قطع كلامهم دخول البنتين وقفت غزل محرجه من نظرات سام ليها اللي برضو مش قادره تفسرها وابتسامه الشخص اللي جمبه واللي يشبه شويه اكيد ده جاد .
مدت ايديها ليه وهي مبتسمه : اهلا جاد انا غزل. .
سلم جاد عليها بتوتر وسحب ايده بسرعه : اهلا غزل نورتي ايطاليا
منوره بيكم ... قالت كده وهي بتقعد علي الكرسي جمب كريس اللي قعدت علي شمال اخوها وعلي يمينه كان جاك .
وطت علي ودن كريس وهي بياكلوا وقالتلها بغباء.
غزل : ها احكيلي بقي بتحبوا بعض من امتي ؟
بصتلها كريس بصدمه : هما مين دول اللي بيحبوا بعض .
غزل بجديه وصوت هامس : انتي وجاد طبعا .... معروفه يا بنتي دايما اخت البطل بتبقي بتحب صاحبه ومداريه وهو كمان بيحبها من سنين وخايف يعترف بمشاعره ليخسر صاحبه ... انتي مابتقريش كتب ولا ايه .
أنت تقرأ
عصفورتي الحمقاء ( مكتمله )
Romanceكان الاقرب اليها من بين الجميع عالمها الصغير ومراهقتها الورديه وأحلام صباها ليختفي فجأه تاركاً إياها تتخبط بين الجميع تبحث عنه بين الوشوش فعلت المستحيل لتصل إليه وحينما قرر هو الرجوع كانت الصدمات اكبر من استيعابه .........
