في الوقت اللي عثمان خد غزل وخرجوا كان واقف وائل مزهول من تصرف عثمان ومش عارف هيبررلهم اللي حصل ازاي .....
وائل بإحراج ؛ انا بعتذر يا جماعه هو عثمان مندفع شويه وطبعا اعتقد انتوا عارفين كويس علاقه عثمان وغزل
ناريمان بعصبيه ؛ علاقه ايه اللي بينهم يا وائل هما عشان كانوا جيران زمان يبقي بينهم علاقه ولا ايه
وائل باستغراب ؛ اهدي يا نيرو انا مقصدش حاجه وحشه بكلامي انا اقصد انهم معرفه قديمه يعني مش علاقه بالمعني الحرفي
نورسين بتهدي التوتر ؛ احنا عارفين يا وائل وواثقين من اخلاق غزل كويس هي ناريمان بس عشان بنعتبر غزل اختنا اتكلمت بعصبيه شويه
محمد والدهم؛ خلاص يا ولاد حصل خير اسبقوني علي المطعم وانا هجيب غزل واجي
كانوا هيتحركوا خلاص بس وقفوا مكانهم لما لقوا غزل رجعت تاني وهي مبتسمه وهاديه جدا ولا كأن حصل حاجه
غزل : ايه ده انتوا هنا قد ايه انتوا جدعان ومهنش عليكوا تاكلوا من غيري
نورسين بسخريه ؛ يا بنتي بابا فضل يقولنا روحوا يا حبايبي اتغدوا انتوا واحنا فضلنا نقوله لا يا بابا مستحيل لازم نستنا غزل ازاي اللقمه تتبلع من غيرها ...
غزل بغمزه ؛ اقسم بالله كذابه .... يابت ده انا لو اتسخط ساندوتش شاورما هتاكليني وتقولي ماعرفش غزل فين ...
نورسين بعد ما كلهم ضحكوا عليها ؛ انتي هبله يا غزل انتي هتقارني نفسك بالشاورما ولا ايه ؟ ويلا بقي نروح ناكل عشان انا جعانه
وائل؛ طيب يا جماعه اتفضلوا انتوا وانا هستني عثمان هنا وهنحصلكوا ......
عثمان من وراه : وعثمان جيه اهو مفيش داعي تستنوني يلا يا جماعه
....................
مشيوا كلهم في اتجاه المطعم وعثمان ساكت لسه مش متقبل فكره ان غزل كبرت واتمردت عليه وانها بتقصيه من حياتها بالطريقه دي لا لا لا لازم ستصرف بسرعه وكل حاجه ترجع زي ما كانت قبل سفره بس يخلص الحفله ويرجعوا القاهره وساعتها هيعرف يتصرف ............غزل راحت جمب مازن ؛ ايه يا مازن مالك انت تقريبا ساكت من ساعه ما جينا فيه حاجه ضايقتك ولا ايه ؟؟
بصلها مازن كذا ثانيه وهو ساكت وفي عينيه نظره غريبه ماعرفتش تفسرها حزن يمكن او خذلان ......
مازن ؛ مفيش يا غزل دماغي مشغوله شويه انتي عارفه الحفله والشغل هايضغطنا الفتره الجايه جامد
غزل؛ يعني انت بتقول هتضغط ع الاقل استمتع اليومين الاجازه قبل الضغط اللي هنروحله برجلينا ..... ولو علي الحفله كل حاجه تقريبا جاهزه وانا كمان شويه هأكد مع فارس كل حاجه تخص الحفله ماتقلقش
مازن بابتسامه ؛ انتي عارفه يا غزل الطف حاجه فيكي بتهوني علي الواحد اي حاجه تضايقه وبتعرفي ازاي تكوني صداقات وتخلي كل الناس تحبك .... مين يصدق واحد زي فارس بيه ده يعتبرك فجأه صاحبته واخته ويدافع عنك ويحميكي كأنك من دمه فعلا .........
أنت تقرأ
عصفورتي الحمقاء ( مكتمله )
Romanceكان الاقرب اليها من بين الجميع عالمها الصغير ومراهقتها الورديه وأحلام صباها ليختفي فجأه تاركاً إياها تتخبط بين الجميع تبحث عنه بين الوشوش فعلت المستحيل لتصل إليه وحينما قرر هو الرجوع كانت الصدمات اكبر من استيعابه .........