قاعد سامر مكانه من بعد ما خلص كلامه مع غزل وهو مصدوم من رد فعلها...... مش مصدق انها قامت بكل هدوء و قالتله تصبح علي خير ودخلت نامت علي السرير ..... دخل الاوضه يصحيها وهو متوتر بس فجأة التوتر اتحول لضحكه مابقاش عارف يسيطر عليها وهو بيسمع صوت شخيرها وهي نايمه ..... معقول القمر دي نايمه بالطريقه العشوائيه المضحكه دي علي السرير وحاطه راسه تحت المخده وايد علي السرير والتانيه واقعه برا السرير ع الارض ورجليها برضو ...... لمعت عينيه وبصلها بحنان اب و شوق عاشق بيشوف حبيبته لاول مره وبيكتشف فيها حاجات جديده. .....
راح بهدوء عدل جسمها وهي نايمه وحط راسها علي المخده وسجل جواه ملاحظه جديده .... عصفورته نومها تقيل اوي .... وعشان كده مش مسموحلها تنام في اوضه واحده مع اي حد غيره طبعا.
ابتسم بتوتر وهو بيدعي من جواه ان رد فعلها علي كلامه يكون عاقل وتكون فعلاً حست بمشاعره الشهور اللي فاتت .... وان مايكونش اتصرف غلط زي ما كلهم قالوله ويضيعها من ايده .
بدأ يهزها بالراحه عشان تصحي .... وقامت فجأه مفزوعه شدت الغطا علي جسمها وهي بتبصله بذهول ..... رد فعلها خلاه يضحك بصوت عالي اوي .... معقول خايفه منه بعد اللي فضل طول الليل يقنعها بيه ده .
سامر : سيبي الغطا يا حبيبتي..... متخافيش من اي حاجه وانا موجود ولا حتي أنا .... انا اقوي من اني اخلي اي اذي في العالم يمسك .... واضعف بكتير من اني اأذيكي في يوم .
بصتله غزل مصدومه من كلامه ومشاعره اللي بيعبر عنها ببساطه كده .... مش حاسس بقلبها اللي بيدق كأنها يتجري في مارثون .... صوت نفسها اللي بتحاول تتحكم فيه بالعافيه عشان مايحسش بتأثيره الكبير عليها .
اتعدلت براحه واتكلمت بصوت باين عليه اثار النوم.
غزل : صباح الخير ..... نمت كويس ؟
سامر بابتسامه: صباح الفل والورد علي عيونك حبيبتي..... مش مهم انا انام المهم انتي نمتي وارتاحتي ولا تحبي تكملي نوم تاني واضحيكي بعد كام ساعه .
هزت راسها بالنفي وقالتله : لا انا نمت كويس .... هو احنا هنمشي دلوقتي ؟ .
هز راسه بالنفي زيها وقال: لا مش هنعرف نرجع انهارده ..... الطرق اتقفلت بسبب الجو .... والارصاد الجويه اصدرت تحذير بمنع السفر علي الطرق ... ممكن نقعد هنا يوم او يومين كمان .
غزل : يعني ايه .... هنفضل في اوضه واحده كده يومين كمان .
سامر بتفهم : حبيبتي قولتلك انا ماقدرش اضايقك في حاجه ..... ولو تحبي اسيب الاوضه وانام انا في العربيه معنديش مانع .
غزل بحرج : لا طبعاً مش قصدي كده .... بس اصلي ماغيرتش هدومي من امبارح ولا خدت شاور ... وانت كمان اكيد مش هتعرف تاخد راحتك في الوضع ده .
ابتسم سامر : ده انا كل راحتي في الوضع ده .... ياريته يستمر للابد .
غزل : هو انت ازاي بقيت كده ؟....
أنت تقرأ
عصفورتي الحمقاء ( مكتمله )
Romanceكان الاقرب اليها من بين الجميع عالمها الصغير ومراهقتها الورديه وأحلام صباها ليختفي فجأه تاركاً إياها تتخبط بين الجميع تبحث عنه بين الوشوش فعلت المستحيل لتصل إليه وحينما قرر هو الرجوع كانت الصدمات اكبر من استيعابه .........