فاقت غزل من بحور ذكرياتها علي تعالي رنين باب الشقه اتجهت الي الباب وهي تعلم علم اليقين عن زائرنا هو صديقها مازن وربما بصحبت احدي اختيه
غزل:. خلاص خلاص هفتح اهو ... قامت بتجفيف دموعها وترتيب شكلها المبعثر نتيجه بكائها اللذي استمر بضع ساعات وفتحت الباب لتجد امامها مازن ووجهه محتقن بشده من الغضب وتجاوره ناريمان ونورسين معاً .....
غزل : اهلا بولاد الدمنهوري كلهم ايه الشقه عندكم ماسوره المايه غرقتها وجايين تقيموا عندي
مازن بعصبيه ؛ انتي تخرسي خالص عشان حضرتك غبيه بقالنا ساعتين بنتصل بيكي كلنا لحد ما افتكرنا دخل عليكي حرامي قتلك وسرق دولاب البجامات اللي عندك ده ...
غزل : بعد الشر عليا وبعدين حرامي ايه ياسطا انا اشهر واحده ف الكومباوند ده يعني الحرامي يخاف يجي عندي
نورسين؛ لازم تبقي اشهر واحده انا مش عارفه انتي بتصاحبي الناس دي كلها امتي اللي يشوفك اول ما عرفناكي وانتي متوحده مايشوفكيش وانتي كل يوم ليكي صحاب جداد كده
ناريمان ؛ ايوه صح يا غزل انتي بقيتي شبه عمده المنطقه اوي عارفه كل الناس وكلهم عارفينك ده حتي العيال الصغيره يعرفوكي بتلحقي تتعرفي عليهم امتي وانتي الصبح ف الشغل واخر النهار محبوسه في دولاب ذكرياتك وبالليل معانا
غزل: الله من حبه ربه حبب فيه خلقه وانا ربنا بيحبني وبعدين مالكوا ياولاد محمد الدمنهوري انتوا جايين تحسدوني ولا ايه
نورسين؛ نحسد مين يامتوحده انتي يا كائن الكولا يابت ده لولا بنجرجرك من علي السرير لحد الحمام ونفتح عليكي الدوش وانتي نايمه هتفضلي ع السرير للسنه الجايه ولا هتفكري تصحي
غزل : مش بقول جايين تحسدوني وبعدين مالكوا ومال نومي انا بحب النوم والاكل اكتر حاجه في حياتي انتوا مضايقين ليه
لتفترب منها ناريمان ممسكه خديها بشده ؛ لا حبينا احنا اكتر حاجه في حياتك مش حد غيرنا
لتضحك غزل علي هؤلاء الاصدقاء اللذين رزقها الله ايامها وكانوا خير عوض عن اختفاء اسلام وعثمان من عالمها المفاجئ
ويتحدث مازن أخيراً خلصتوا هزار وحضرتك ياغزل هانم فكرك انك كده داريتي عن الدموع اللي كانت مغرقه وشك قبل ما تفتحي لينا الباب ..؟غزل وهي تعلم ان مازن الوحيده في الحياه اللي بيفهمها من غير ما تتكلم ويحفظها طباعها وتصرفاتها اكتر من اي شخص اخر : مازن مكنتش بعيط وبعدين ما انا قدامكوا كويسه اهو وبضحك وبهزر عايز تعيطني ليه
مازن؛ يابت انا دكتور نفسي يعني معرفه الكذب ده ملعبي ماتجيش تحوري عليا يابنت اسلام عشان شكلك هايبقي وحش وقبل ما ابقي دكتور انا صاحبك من سنين يعني اعرف فيكي ايه قبل ما تتكلمي
غزل ؛ لا بص ماتعملش عليا دكتور وبعدين ادخلوا نطلب اكل انا لسه ماكلتش ونسهر سوا رغم اني عندي شغل بكره وبعده هروح الجامعه اجيب المحاضرات بس مش مهم هضحي بالنوم عشانكوا
مازن مبتسم علي طريقه تغييرها للموضوع المعتاده ؛ لا مفيش اكل من برا خلصي هاتي هدوم وحاجتك بكره هتبااتي عندنا اصل مدام محمد الدمنهوري مصممه انتي تاكلي معانا وعملتلك الاكل اللي بتحبيه
غزل : الله عملتلي اكل ايه قولوا بسرعه انت جعانه
مازن ؛ يعني لما نقولك هتشبعي يلا يا هبله بدل ما اخدك زي ما انتي بالبيجامه كده وانتي عارفاني
غزل ؛ لا يا مازن مش كل مره تضحك عليا الكومباند بقي
مازن : طب يلا يا بنات هاتولي حاجاتها من جوا علي ما اخلص انا هنا في السريعلتجري غزل في صاله منزلها وهي تعلم تصرف مازن المعتاد الشبهه يومي معها ودخلت الفتاتين لاحضار كل مستلزماتها من الداخل وبعدين انتهائهم خرجوا ليجدوا مازن يرفع غزل علي كتفه محيط رجليها بأحدي ذراعيها ورأسها متدلي اسفل ظهره وهي تخبطه علي ظهره لينزلها ( بس مش هيصفعا علي مؤخرتها عشان تسكت لانه كده عيب 🌝)
غزل ؛ يامازن نزلني مش كل شويه الناس تشوفني وانتي شايلني علي كتفك زي شكاره الرز كده
مازن ؛ بس يا ماما ما كل الناس عارفينا وعارفين اللي بنعمله يلا يابنات عشان كتفي هيوجعني البت دي تخنت اوي اليومين دول
غزل بشهقه عاليه : نعم نعم يا عنيا هي مين دي اللي تخنت طب نزلني بقي عشان اضربك وافرج عليك المنطقه كلها قال تخنت قال تخنت في عينك يا قليل الزوق انت
تتحدث غزل بعصبيه مفرطه وتضحك الفتاتين علي صيحات غزل المعتاده علي اخيهم الكبير والتي تتكرر بشكل شبه يومي
غافلين جميعهم عن تلك الكاميرا التي قامت بتصوير المشهد كله وتنقله مباشره إلي الولايات المتحدة الأمريكية ............
أنت تقرأ
عصفورتي الحمقاء ( مكتمله )
Romanceكان الاقرب اليها من بين الجميع عالمها الصغير ومراهقتها الورديه وأحلام صباها ليختفي فجأه تاركاً إياها تتخبط بين الجميع تبحث عنه بين الوشوش فعلت المستحيل لتصل إليه وحينما قرر هو الرجوع كانت الصدمات اكبر من استيعابه .........