الفصل الرابع عشر

45.4K 1.9K 302
                                    

تنويه فصل النهاردة برعاية أغنية سهرنا يا ليل للفنانة إليسا 😂❤️ أي حد سنجل هنا أو بيجيله جفاف عاطفي على طول ميقراش😂😂 لأ أقروا وايه يعني جفاف عاطفي.. قراءة ممتعة حبيباتي ❤️❤️

#براثن_اليزيد
#الفصل_الرابع_عشر
#ندا_حسن

          "قتلتهُ بصمتها عن مكنون قلبها تجاهه،
           ثم ومن دون مقدمات اعترفت بذلك
          العشق المُميت داخل الجزء النابض بها"

"بعد ثلاثة أيام"

دلف إلى غرفة شقيقته بهدوء بعد أن فتحت الباب له، يضع يده في جيب بنطاله ناظرًا إليها بجمود لم تعهده منه، دلف إلى الداخل ثم أغلق الباب خلفه، أردف سائلًا إياها ببرود كما عادته في تلك المواقف:

-أنتِ طلبتي أي Order يوم خطوبتك؟

نظرت إليه باستغراب لسؤاله الغريب أو الغير متوقع منه ثم أجابته محاولة أن تكون هادئة ولكن نظراته توجسها:

-آه طلبت

-طلبتي ايه

أيضًا سؤال غريب غير الأول فهذه أول مرة "يزيد" يكون يريد معرفة الأشياء الذي تجلبها إلى نفسها، قالت بتوتر:

-لبس كان عاجبني وحاجات ليا يعني

تقدم إلى الداخل وهو ينظر إليها بشكٍ واستغراب قد شعرت به هي، أردف سائلًا إياها:

-معاكي الفاتورة؟

حاولت أن تتذكر إن كانت معها أو لا ثم تحدثت قائلة بجدية:

-آه معايا

-هاتيها

ذهبت لتأتي بـ الفاتورة من أحد الإدراج، تذكر "يزيد" الذي حدث عندما كان يراجع الكاميرا الموضوعة أمام البيت ورأى "يسرى" وهي تستلم أكياس من أحد عمال التوصيل الخاصة بمكان بيع ملابس راقية وقد عرفه من الإسم المدون على قميصه الأحمر، تذكر الثوب سريعًا الذي أتى لـ "مروة" فأخذه شكه إلى "يسرى" التي ربما كانت تود أن تكون مفاجأة إليها منه ولا تعلم أنه يعارض هذه الملابس، لم يظن السوء بشقيقته ولكنه كان يريد أن يعلم إن كانت هي أم لا..

أتت إليه "يسرى" بـ الفاتورة، أخذها منها ثم نظر بها يراجع ما بها إلا أن وجد أن الثوب مدون بها حقًا، كتب لونه الأحمر وماركته وسعره الذي كان عاليًا للغاية ولم يكن غيره بهذه المواصفات بالورقة..

نظر إليها "يزيد" والشك يزداد بداخله ناحيتها أنها من فعلت ذلك ولكن لما كذبت على مروة وحاولت أن تعرف معها من الفاعل؟ هل لأنها خجلت من فعلتها بعد أن حدث تشاجر بينهم؟ سألها "يزيد" وهو يضع الفاتورة أمام وجهها:

-هاتي الفستان ده أشوفه..

نظرت إلى الورقة بصدمة فهي لم تتذكر أنها طلبت شيء كهذا ويبدوا أنه مشابهة لثوب "مروة" الذي أحدث المشكلة بينهم، رفعت نظرها إلى شقيقها متحدثة بتوتر:

براثن اليزيد "ندا حسن"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن