بينما كنت أبحث عن ثأري
عثرت على سلامكِ_____________
نحيبه العالي أمتزج مع دوي صوت الرعد مما أدمع عيناها وشاركته البكاء لعدم تحملها كثرة بكائه، عانقت رأسه لها تربت على ظهره مثلما تفعل والدتها في محاولة لتهدأته
بكت معه حزناً وتألماً لحاله، لقد كانت تراه جبلاً قوياً لا يهتز مهما عصفته الرياح، ولكن حتى الجبال تهتز إن أحتجت الأرض بزلزالها
لحظات وخفتت شهقاته فيهدأ نحيبه وتهدأ هي كذلك ببكاءها، أبتعد عنها ناهضاً ليقف فيصبح ضِعف طولها مما جعلها تعبس لذلك "متى سأصبح بطولك؟" سألته بتذمر فضحك بخفة
"حالما تكبرين أكثر ربما تصبحين بطولي، أو لن تفعلي" شاغبها بلطف فعبست اكثر وضربت معدته بضيق عدة مرات مما أجبره على الضحك وحملها بين ذراعيه بلطف
تمسكت به تراقب الطريق أثناء سيره "أ-أسنعود للمنزل؟" سألت بأهتزاز لأرتجافها برداً فتوقف لشعوره بأرتجافها "أجل، لأنكِ ترتجفين" أجابها بقلق وضمها أكثر له لتخفي وجهها بعنقه فيختفي من مكانه ينتقل إلى غرفتها
أنحنى يجلسها على الفراش وتحرك حتى يحضر منامتها ومنشفتها لكنه عجز عن أمساكهم، زفر بعنف وحرك يده فيطفوان أمامه ويحلقان نحوها "لا تخافي ولا تتحركِ" أخبرها بحنان لتومئ بأهتزاز لتشهق حالما رأت شعلة نار بنفسجية ظهرت أمامها بعثت الدفيء بجسدها
أختفى من الغرفة فيصبح بالأسفل وحرك يداه بهدوء وعلى الجانب الآخر كان جسدها يرتفع عن الفراش وتقترب المنشفة منها وكأنها تسير لتقهقه بمرح لرؤيتها تتراقص وتشرع بتجفيفها مع تجردها من ملابسها المبتلة التي كانت تتحرك وتتراقص أمامها
تعالت ضحكاتها حتى وصلت له فيبتسم بخفة مستمراً بتحريك يداه المُضيئة قليلاً حتى توقف فأنخفض جسدها على الفراش بمنامتها الجافة والمنشفة تلتف حول رأسها حتى يجف شعرها
"جيمين، لقد عثرت عليها، أعد والديها للمنزل الآن وطمئن البقية" تخاطر مع جيمين بينما يظهر أمامها فتبتسم له بخمول تفرك عينيها بنعاس
أصغى جيمين لحديث تاي فتنهد بأرتياح وشرع بالتخاطر مع البقية بكل سهولة يخبرهم بعثور تاي عليها فيهرعوا للمنزل مسرعين بقدر إمكانهم
بذات الوقت كانت تورا تتمدد على الفراش تلتف بغطائها وتاي يجلس بقربها يُشير لها على الشُعلة البنفسجية التي تتحول لأشكال تتحرك وتتراقص فتقهقه بخفوت ومرح
"سيد ظل، أيمكنك أن تقص عليِّ قصة؟" سألته بخمول تعافر كي لا ينغلقا جفنيها، أبتسم برفق وهمهم موافقاً يُحرك أصابعه فتتشكل الشعلة أمامها ببداية قصته
أنت تقرأ
الملاك الحارس || K.T.H
Fanfictionحكمت جحيمي قروناً وقرون .. أبدعت بنشر الخراب بكل أرضٍ تَطِئ قدمي به .. تبسمت بفخر لكل دماء أزهقتها دون ذرة ندمٍ واحدة أنا شيطانٌ رُسَّخ اسمه بكل كارثةٍ وكل شائبة سيطرت على كل كائنٍ حي وتلذذت بإذلاله لكن ... منذ أن لامستني برائتكِ خضعت كل خليةٍ بجسدي...