إن كنت تعذبت مرة
فلقد تعذبت مرتين
وإن كنت أحببتني مرة
فلقد أحببتك مرتين_____________
"أظنني كنت محق حينما رغبت بقتله" نبس زين بينما يحدق بباب القصر فنظر كلاهما له بغير تصديق "أأنت تمزح الآن زينووا؟، أنسيت أنكم سبب حقده هذا أم ماذا؟" صاح جيمين بنفاذ صبر يوشك على الهجوم عليه إلا أن جين أوقفه
"حسناً توقفا الآن وإنضجا .. ردة فعل تايهيوس طبيعية فلقد كان كالمسجون الذي تحرر أخيراً .. هو لم يحيا مع توأمته كما فعل الشق الشيطاني منه .. لذلك تبدو وكأنها لم تولد بالنسبة له .. ولازالت أحقاده تحاصره أيضاً، نحتاج لنتتبعه ونحاصره حتى نجعله يستفق" تحدث جين بجدية وموضوعية
ألتزم كلاهما الصمت في حين كان الوالدان يحاولان تهدأت تورا بمساعدة نوڤان "حسناً .. كيف سنعثر عليه؟، إنه ذو شقان .. من الصعب تحديد موقعه" تحدث زين بجفاء عاقداً ذراعيه لصدره
"النداء" هتفت نوڤان بجدية فألقوا إنتباههم لها "بالفعل .. النداء سيعمل معه طالما أستيقظ شق التنين لديه" هتف جيمين فصفع زين جبينه
"أجل سيعمل النداء معه إن كان ترابط مع توأمته وسيرغب بالركض لها ما إن يستشعرها .. لكنه كمن لا يملك قلباً الآن فكيف سيُلبي النداء؟" تحدث زين بنفاد صبر
تراجعت تورا عن عناق والديها تستنشق بخفة بينما تجفف دموعها "النداء لن يعمل معه .. لكن الخيط المقدس سيعمل حتى وإن لم يرغب به" هتفت بأهتزاز وحشرجة فتنهد زين مدركاً أنها محقة "سيعمل أجل .. لكن هذا في حالة إن أستيقظت تنينتكِ من الأساس" أوضح بهدوء
"توجد طريقة واحدة لإيقاظها .." تمتمت جيمين ينقل نظره بينهما "لا تخبرني أن ما أفكر به صحيح" همس جين برجاء فتجرع جيمين ريقه "بكل أسف أخبرك أنها يجب أن تذهب لمملكة ألتياسورن .." أكد جيمين شكوك الآخر فيتنهد جين بغير تصديق
"تمزح؟، إذا ذهبت هناك سيتم إفتراسها" تحدث زين بسخرية فرفع جيمين حاجبه يحدق به "هذا إذا ذهبت وحدها .. ليس مع ملك المملكة" أوضح بخبث فأدرك زين ما يرمي إليه
"إلهي .. لا أصدق أنني سأفعل ذلك" نبس بغير تصديق ماسحاً وجهه "لا تملك حلاً آخر .. ربما قد يكون تايهيوس هناك الآن يعث بالأرض فساداً ويكمل إنتقامه .. هي الوحيدة بالمعنى الحرفي التي تستطيع إيقافه شاء أم أبى .. أنت الأمل الوحيد هنا زين .. لعلك تعوضه ببعضاً مما سلبته أنت وعائلتك مالكيمور"
قال جيمين بجدية وحزم فيعجز زين عن الحديث والأعتراض يتنهد بعمق "حسناً .. تجهزي لنذهب" قال بجدية يتجه نحو الباب فتبعته نوڤان تتمسك بيده "ستغادران الآن؟" سألته بحزن طفولي لينظر لها بدفئ "أجل .. وسنعود قريباً .. إن لم نجد تايهيوس هناك فيستوجب علي تدريبها على الألتحام بتنينها، سنمضي هناك أياماً معدودة ولكن بكل أسف تلك الأيام ستمر عليكم هنا سنين، سآتيكِ دوماً ولن أفارقكِ"
أنت تقرأ
الملاك الحارس || K.T.H
Fanficحكمت جحيمي قروناً وقرون .. أبدعت بنشر الخراب بكل أرضٍ تَطِئ قدمي به .. تبسمت بفخر لكل دماء أزهقتها دون ذرة ندمٍ واحدة أنا شيطانٌ رُسَّخ اسمه بكل كارثةٍ وكل شائبة سيطرت على كل كائنٍ حي وتلذذت بإذلاله لكن ... منذ أن لامستني برائتكِ خضعت كل خليةٍ بجسدي...