الفصل السابع

2K 57 0
                                    

مرت الايام علي ليالي وهي لا تفهم مشاعرها ولا تشعر أنها ستتزوج بعد عدة أيام الي أن جاء اليوم المنشود ..
اصحي يا لياليييي، نهضت ليالي بفزع بعدما صرخت رحمة في أذنها لتقول بحنق وهي تقذفها بالوسادة: في حد يصحي حد كدة يابنتي حرام عليكي هتموتيني في مرة.

وقفت رحمة بعدما وضعت يديها علي خصرها بلا مبالاة: خلصتي! قومي خدي شاور والبسي يلا بسرعة علشان نلحق نروح الاوضة اللي حجزها كرم في الفندق علشان تجهزي هناك.

علي ذكر كرم نظرت أمامها وصفنت لتلاحظها رحمة لتقترب منها قائلة بحب: مالك يا ليالي مش مظبوطة بقالك يومين ده قلق من الفرح ولا في حاجة مضايقاكي.

نظرت لها ليالي بشرود قائلة: مش كدة يا رحمة بس مش فاهماه مش فاهمة طبيعته السكوت بس لا اليوم اللي نزلنا نشتري فيه الفستان كان كل ما يقرب مني يسكت خالص واول ما ولاد أخته يقربوا يضحك معاهم ويهزر بيبقي واحد تاني خالص أنا بحس نفسي تقيلة عليه انا غبية يا رحمة.

رحمة بتنهيدة: قولتلك يا ليالي في الأول لو مش مرتاحة قولي وصلي مرة اتنين وتلاتة وانتي مكملة.

ليالي بنبرة حزينة: كل ما اصلي بلاقيني بقنع نفسي باي حجج أنه ساكت علشانها ولا ساعة مشكلة البنت اللي كان مرتبط بيها أنا مكنتش عايزة ارتبط بواحد ارتبط قبلي قبل كدة زي ما هو اول واحد يدخل حياتي ابقي أنا اول واحدة ادخل حياته.

نهضت رحمة قائلة بمرح: متقنعنيش أن في ولد دلوقتي مبيكلمش بنات.

شردت ليالي ثانية قائلة: اكيد في أنا ازاي اتنازلت عن حاجات كتير كنت مؤمنة بيها أنا مش فاهمة أنا بعمل ايه في حياتي ممكن اكون فرحت عريس وخطوبة وفرح بس بعد كدة!! بعد كدة يا رحمة تفتكري هيعاملني بمودة ورحمة ولا ايه.

جذبتها رحمة لكي تنهض من الفراش انتشر شعرها المموج حول وجهها فهي رفضت أن تقوم والدتها بفرده فهي تحبه هكذا قامت فقط بالاهتمام به حتي أصبح جميل للغاية كما رفضت صبغه بالوان صناعية كما أرادت صديقتها لأنها تحب لون شعرها البني الداكن، قالت رحمة برزانة: بصي يا عروسة كل ديه ممكن يكون خوف بسبب انك داخله حياة جديدة خايفة تكوني وقعتي مع شخص غلط بصي أنا معنديش خبرة سابقة علشان أفيدك اقولك ده شعور طبيعي ولا لأ بس أنا دايما مؤمنة أن كل خطوة بنعملها بيبقي فيها خير لينا والخيرة فيما اختاره الله.

ابتسمت ليالي لتعاود رحمة الصراخ في وجهها لتفزع بشدة وتعود للخلف قائلة بفزع: مالك في ايه.

رحمة بصياح: اتاخرنا الساعة ١١ ورانا حاجات كتيرة اوي اخلصي ادخلي الحمام طنط وليلة مشيوا من بدري مع خالاتك علشان يودوا اكل لشقتك ياستي وهيمشوا مع بعض علي الفندق انتي لسه واقفة اخلصي.

ركضت ليالي للمرحاض خوفا من بطش صديقتها مبتسمة علي تصرفاتها بينما تقوم رحمة بالخارج بتجهيز كل ما يحتجانه ..

ليالي الغريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن