الفصل الثامن

2.1K 51 0
                                    

دلفت شقته ودلف هو خلفها اغلق الباب لترتبك في مكانها وتفرك يديها كاد أن يقترب منها ليتحدث معها وجد أحد يدق علي باب شقته بقوة غضب بشدة وتوجه للباب ثم تذكر ليالي الواقفة خلفه " زوجته الان" نظر لها ليقول بهدوء: ادخلي جوة بسرعة.

نظرت له بدهشة لا تعرف كيف تتصرف لينتشلها من أفكارها عندما أردف بانفعال: بقولك ادخلي، ركضت للداخل ليفتح الباب بعدما تأكد من دلوفها يستعد للدخول في اشتباك قوي مع الطارق ولكن وجده سيد ومعه أخيه سعيد و والده إبراهيم فاردف قاطبا جبينه: في ايه يا جماعة ايه الخبط ده.

أردف سيد بجمود: ادخل هاتلي بنتي من جوة.

اراد غريب أن يتأكد مما سمعه فقال: نعم!! النهاردة فرحها انت عارف بتقول ايه.

سيد بانفعال: واضح أن انتوا اللي مش عارفين ايه اللي حصل الناس كلها بتتكلم عن ازاي العريس اتغير وان العروسة لعبة بين العريس وأخوه معجبتش العريس فا اخوه خدها و..

قال غريب بانفعال: بسس لغاية هنا ومتكملش كلمة واحدة اللي بتتكلم عنها ديه في الاول والاخر مراتي ومش هسمح لحد يتكلم عليها ومفيش حد هيروح معاك هي مراتي والموضوع انتهي.

سعيد بهدوء: اسمع يابني احنا مقدرين أن انت جدع وشهم وغطيت عاملة اخوك الندل بس احنا عايزين بنتنا وتطلقها ونمشي.

نظر لهم غريب بطرف عينيه قائلا بجمود: انتو شايفني مش راجل يعني هتقولولي طلقها فهطلقها.

تدخل ابراهيم قائلا بهدوء: أقعدوا يا جماعة وتعالوا ندخل جوة مينفعش صوتنا العالي ده انتوا تطمنوا علي بنتكم ونتفق مع بعض.

نظر غريب لهما منتظر ردهم ليجد سعيد يربت علي كتف أخيه سيد كي يصبره فتح لهم الطريق كي يدخلوا جلسوا بالصالون علي أريكة منتظرين ليالي ليقول سيد بجمود: اتفضل ناديلي بنتي اطمن عليها.

جلس غريب أمامه قائلا بهدوء: اسمعني الاول يا عمي، كاد أن يعترض سيد ولكن اكمل غريب بقوة: اهدا يا عمي واسمعني الله يباركلك عارف يعني ايه اطلق بنت ليلة دخلتها فاهم يا عمي ولا لأ ديه بنتك يعني المفروض تبقي خايف عليها اكتر مني وانا قدامكم اهو والله العظيم بنتكم هشيلها فوق راسي لو فضلت طول عمري انفذلها اللي هي عايزاه مش هعوضها عن الموقف اللي اتعرضتله النهاردة ده.

سيد بجمود: يعني انت متجوزها بس علشان تغطي علي عاملة اخوك الناقص.

شدد غريب علي يديه فهو لا يسمح لأحد أن يتجاوز مع عائلته فاردف بصوت حاول أن يخرجه هادئ بقدر الإمكان: اخويا غلط أنا عارف ومتأكد من ده وأنا اتجوزت بنتك علشان سمعة عيلتكم وعيلتنا كانت هتبقي في الأرض فا الطلاق مش حل خالص حاليا حتي، هدا سيد قليلا ليردف غريب مرة أخري: أنا هقوم اجيب ليالي تشوفها يا عمي بس سامحني خروج من هنا مش هيحصل متنساش أنها بقت في عصمة راجل مسئول عنها.

ليالي الغريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن