البارت التاسع عشر

1.5K 57 0
                                    

البارت التاسع عشر
كانت رهف جالسة مع سميرة حتى دخل عليهم عادل وجوري ويبدو على عادل الغضب الشديد ..
شعرت رهف بالخوف من هيئة عادل فإختارت الصمد حتى لا يتعصب عليها
سميرة : خير يا عادل في إيه مالك ؟
عادل بغضب : أدهم فين ؟
سميرة : في مكتبة جوه
دخل عادل بسرعة كبيرة فركضت رهف إلي جوري : بابا مالو
أخبرتهم جوري بالصور التي أتت على هاتفه وأنه مازال لم يعرف اي شيء بخصوص فجر ..
سميرة وهي تضع يدها على صدرها : يامصيبتي ياعيني عليكي يابنتي ياترى هي عاملة اي دلوقتي
رهف بدموع : طب وبعدين هنفضل كدا كتير مش عارفين أي حاجة عنها
دخل عادل على أدهم وجده جالس على مقعده ينظر للأوراق التي أمامه ..
أدهم : بابا !مالك ؟
اعطاه عادل هاتفه دون أن ينطق بكلمة
أدهم بغضب : الموضوع ذاد عن حدو لازم نعرف هو مين بأي طريقة
عادل : ازاي بس يا أدهم إحنا مسبناش مكان غير لما دورنا فيه
أدهم : هنلاقيها وعد مني مبقاش أنا أدهم الكيلاني أن ما رجعتها ..
عادل : اه لو اعرفو بس
أدهم : مسيرنا هنعرفو هيروح مننا فين ..
وضعت فجر اطباق الطعام على الطاولة وصعدة لمنادته قامت بطرق الباب عدة مرات ولكن لم يرد ففتحت الباب وجدته نائم فقامت بمناداته ولكنه لم يفيق فإقتربت منه ووضعت يدها على ذراعه وقامت بمناداته
: انت ..أدهم ..قوم
فتح أيهم عينيه ببطىء : ايه ؟
فجر : الأكل جاهز
أيهم: طب طلعيه
فجر بصدمة: نعم اطلع اي ؟ انت مش قولت حطيه على السفرة
أيهم ببرود : لا أنا قولت جهزيه واندهيلي
فجر بطاعة: حاضر
هبطت فجر وحملت الطعام إلى غرفته وكانت ستخرج حتى نداها
: مش هتاكلي
فجر : لا
:هتفضلي من غير اكل
فجر وهي ترحل : لا هاكل شوية كدا
هبطت فجر وأغلقت الباب خلفها بقوة أما هو فجلس ينظر لطعام بصدمة فهو كان يعتقد أنها لاتعرف فعل شيء فكيف لبنت رجل أعمال مثل أبيها أن تستطيع فعل هذه الأشياء ..
خرج عادل وجلس مع جوري وسميرة ورهف وكان الصمت هو السائد ولم يتحدث أحدا منهم حتى دخل ادهم عليهم ووجهه لايوحي بالخير ..
عادل : ها عملت ايه ؟
أدهم: الصور حقيقة مش متفبركة وكلمت واحد صحبي في شركة موبايلات واديتو رقمها وقالي أن آخر مرة الموبايل يتفتح من ٣ايام وقالي أن الموقع كان
صمت ادهم ولم يتحدث حتى قال عادل : كان فين يا أدهم؟
أدهم: في قصر الشيطان
عادل: الشيطان بتاع المعمار
أدهم: ايوه
جوري: مش معقول أنا بسمع كتير عنو انو شاطر كتير في الشغل بس ايه الي هيودي فجر هناك ؟
رهف : ليه ميكنش هو الي خاطفها
أدهم: دا أكيد بس ليه ؟ انت بينك وبينو اي خلاف ؟
عادل: أبدا أنا حتى عمري ما قبلتو وش لوش أنا حتى معرفش اسمو الحقيقي
سميرة : وبعدين هتفضلو ساكتين كدا مش هتعملو حاجة ؟
أدهم: هنعمل يا طنط بس لازم نخطط لكل خطوة كويس اوي هو مش سهل
اخذ الجميع يفكرون سويا في طريقة لإرجاع فجر ولم يعلم أحدا منهم أن هناك من يراقبهم ..
ابتعد حسني عن شرفة الفيلا الخاصة بأدهم واخرج هاتفه لكي يتصل بسيده ليخبره ولكنه وجد هاتفه مغلق ،فإتجه إلى بوابه الفيلا لكي يخرج بتلك الثياب التي حضر بها ولكن وجد الحراس يقفون عليها فصدم يده بالجدار بقوة فتأوه من شدة الجرح فلقد كان بالشجرة مسمار أدى لجرح يده ..
حسني وهو يمسك يده : اااه
:انت مين ؟
التفت حسني وهو يبلع ريقه فلقد ظن ان أمره كشف ولكنه صدمة بجمال تلك الفتاة التي أمامه ..
نور وهي تنظر لزيه كحلي اللون : انت عامل الصيانة
أمأ حسني رأسه بصمت
نور بخوف: إنت ايدك من إيه كدا ؟
لم يجب حسني بل ظل ينظر لها فقط ..
نور : تعالى معايا
حسني : لا ..أنا همشي
أدار حسني وجهه وكاد سيرحل ولكنها مسكت يده لتمنعه
: استنى هعقملك الجرح بس وامشي في ساعتها ..استناني هنا دقيقة وهجيلك
جلس حسني على الكرسي الموجود وأخذ ينتظرها فوجدها عادت وبيدها علبة الاسعافات
أخذت نور يده وأخذت تعقم يده
: أنا نور وانت
حسني : حسني
نور بإبتسامة: عاشت الاسامي ..
نور:خلصت سيب الجرح متغطي لفترة علشان ميتلوثش
حسني بإبتسامة وهو ينظر لعينيها:شكرا
نور : السكر لله اتشرفت بمعرفتك
حسني بشرود: أنا اكتر
نور: هستأذن أنا بقى علشان عندي شغل كتير
حسني: هنتقابل تاني
نور بإبتسامة: قول يارب
دخلت نور إلى الفيلا تحت نظره وهو يردد : يارب يارب ثم نظر لسماء وقال بصوت عالي: يارب
#يتبع
#گ: ولاء محمد ثابت"لولي"

أنين ملائكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن