قاع الشياطين

البارت الرابع والعشرون

...............☆البارت الرابع والعشرون☆.............

#قاع_الشياطين(البصر والبصيره)

#بقلم_أسماء_ديمير

‏

"أنا ماتهزني فكرة دموعي ولا لحظات ضعفي ولا حتى حزني،
خوفي الوحيد يكمُن إذا خاطري عافك وقسى وقتها لا أنا ولا قلبي نقدر نسعف ما تبقى من محبتك عندي"

دخل الغرفه بهدوء ، لزم يده الباب جسمه هادئ بهدوء اليل المظلم ،  باوع عليها بعدها على نومتها حتى ممكلوبه على جه الثانيه ، ابتسم ، 

سد الباب ودخل ، اتجه للتعلاكه ، جر المنشفه وتوجه للحمام ، دخل جوه الماي ، نزل الماي على راسه ينظف بي ريحه الدخان الي صارت وتعلقت بجسادهم ..

نسى الماي يغسل اجسادهم مو ارواحهم ، غمض عيونه هو يذكر اخو عواد وحالته ، شوكت روحج ياحوراء تترك عواد يرتاح عاد..

ليش ماكدر يجاوز الي صارلج ، صار شكد مر على انتحارج وبعدج مجلبه ومرافقته بكل خطوه بكل نفس ، تطلبين منه شي ، تردين شي ماعرفناه احنه ..

مد ايده على الحايط يسند نفسه المتعب من الافكار ، فتح عيونه ، بؤبؤ عيونه توسع ….

فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعانِي 
ولا وَجعِي عَلى صَمتِي يَزول ….

……..

تالا …

ايام مرت واحنه بيت واحد منجمعين ، كاعده ماعندي شي اراقب بيهم ، ساري مبتعد عن غدير ، اشوفها تلاحقه بكل مكان هو يدير وجه ..
ماعرف سبب هو امنيه سحبته لو خايف من اهلها لان قريبين منه ..

امها صاحت بيها تشوف اخوها ، مشت مدمعه وكل شوي تلتفت على ساري داير وجه عنها مغلس ..

فتحت الباب ودخلت ، تركت الباب مفتوح شوي مديت راسي بفضول ضنيت انها راح تتصل عليه ..

استغربت من المنظر ، عقدت حواجبي بستغراب شفتها دنجت على شخص ترفعه وتعدل كعدته ..

مامبين وجه لان حاجبه رؤيه عني بظهرها ، خلت المخده وراه و غطته زين وكفت لحيلها وبين ولد يطلع بكدي تقريبا ..

رفعت حواجبي باستغراب  ..

اي ولله ولد شاب ، بس شبي مدد ونايم ، حجت وياه غدير اجيب الك الاكل هسه لو بعيدين ..

رفع نظره عليها جسمه نحيل ، هز راسه الها :- ساعه هيج جيبي ، لان ماشتهي هسه ..

ردت تاكل من الموجود لو نسويلك شي ، ديحجي ودار وجه فجأءه لمحني فك عيونه متفاجئ بيه  ؛اني بسرعه ، طفرت شارده ..

دخلت للهول لازمه كلبي ، شافتني نانه فززتني حجت تالا شبيج ..

حجيت ممفتهمه هاا ..