كانت في عينيهِ حِيرة لاتنتهِي، كيف سرقُوا منِّه القُدرة على التمنِّي؟.
ليونارد/...
وكأنني طرفتُ بعيناي لا اكثّر..منذُ اكلتُ ونمتِ،
ليبدأ عندها حالاً ضجيجُ الاستيقاظُ، لَم استوعب اني
نمتُ لساعتين حقًا، عقلي كان خفيفاً داخل جمجمتي وكأنه غيرُ موجودُ، بينما يرفعُ هاديس عصاهُ المعدنية ويضربُ بها البابّ الذي يصرُخ صخبهُ داخل رأسي وُيذيب اُذناي كبقايا شمعة.يعرف اننا نستيقظُ فورًا ولانحتاجُ لذلك الضربِ الهمجيّ
الذي يدوم دقيقة من العذابِ، ولكِنهم يفعلون اي شيءُ
في سبيل التأكدُ ان اي راحَة علّنا حظينا بها خلال النومِ
ستزولُ فورًا.بعد دقيقة الضجيج، دُفع الباب المعدني ليُفتَح، وشقّ
صوتُه المُزعج كاظافر طويلة تخدشُ سطحًا ناعمًا طريقهُ مثل كابوسِ فِي اُذن كُل مِنا.اندفع الى الداخل
اربعة من اصحاب العباءات الحمراء مع هاديسِ، ليحلُوا
القيُود عنَّا، كانت اصفادًا معدنية مُغطاة بطبقة من الجلدِ
تحميها من الصدأ، وتحتاج مفتاحًا نحاسيًا صغيرًا لتُفَك."استيقظوا ياصغار العقول الضالين..انعمت عليكم
المقدسة بنهار جديد تسلكون فيه درب الطاعة الحميد..
انهضوا وأجدوا واشكروا..!"اخذ قائد المجموعة يصيحُ بخطبته الصباحية، التي
ولعجبي كانت تنجح كثيرًا في جلب الحماسة واليقظة
لمعظم ايروسيّ زنازنتي، المُختارين الصالحين،الذين ضموا قبضتهم على قلوبهم فوق البستهم البيضاء الباهتة التي لاتحجب من البرد شيئًا، وبدؤوا بشكر المقدسةعلى استيقاظهم.
اعني..اي شيء اخر ستشكرها عليه في هذه الظروف
المزرية؟.اغمضتُ عيناي وارتميت مستلقيًا حتّى يحين دورِيّ،
مُستغلًا وجود سريري في أواخر الصفِ الايسَر ،
لم يكن في جسدي عضلة واحدة ترغبُ فِي التحرُك،
ومقلتاي تلسعُني على كل ثانيَة ابقَى مُشرعًا جفناي خلالها.
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampireولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...