اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان الحب يختارُنا، لم نكن من اخترناه قطُ.
-الثلاثاء ، اخر ساعات النهار.
ويليام//...
واقف امام الباب الابيض المتأرجح لغرفة الطوارئ، اعقد كفاي امام صدري "ارجوك! اقسم اني لست مستعدًا بعد! سوف اموتُ !!"
يجفُ الدمُ فِي عروقِي ويتكسر الهواء في حلقِي، بعد ان جرًبتُ كُل ماهو ممكنِ مع الطبيب كي لايخرجني من الغُرفة، لأن دمَنا اللعينُ يُعيدُ كمياته الطبيعية في سُرعة قياسية، ولَم يعدُ خطِرًا آن يأكلني سيدي كمايشاءُ.
تصنعت اعذارًا عديدة، رأسي يؤلمني، لا ارى جيدًا، حتى اني تقيأت متعمدًا كي اقنعه بعدم تسريحيَ ! ولكن هاهو ذا واقف بتجهمهُ، يحك شعره الرمادُي وتتدلى عدسة على عينه اليمنى بينما يمرر ابهامه فوق انفه المعقوف
"انصرف من امامي يا وجبة السيد كريستوفر! انت بخير بالفعلِ، عارُ عليك الا تكون سعيدًا بالعودة للخدمة!" يحاول المضي داخل البابِ حيث اسرة الطوارئ مليئة بالايروسيين المصابين بشدّة، ولكني اسد طريقهُ واميل عنقي حيث عضة ثلاثية واثر خنقُ "انظر! اين 'بخير' في هذا؟!" .
عقد ذراعيه على صدر الثوب الابيض الطويل الذي يرتديه مع اسد روتشيلد على الظهر بزخرفة ذهبية "لن يتم عضك عليها، المهم ان بمقدور سيدك تناولك وليس ان كنت بخير! هذا يكفي الآن انا على خلافك لدي عملُ!!" يرفع حاجبيه المجعدين والرماديين بحنقِ.
رأيت احد الايروسيين بيد مقطوعة في الداخل قبل وهلة، هو لديه عمل حقًا ولايحاول صرفي..
يخنق قلبي حنجرتي، لا تمازحني! لايمكنني مغادرة الطوارئ وقد سممت سيدي!!.
"ولك.." اكاد استمر بالحديث ولكن المراقب الذي جاء لاصطحابي وصل، ودون كلمات جرني يرغمني على المضي وكأني سفيه من نوع ما
"هيه! لدي ما اقوله للطبيب!" هتفت فيه ولم يكلف نفسه ان يستدير "واصل اثارة الضوضاء وسيتم تبليغ القائد هاديس عم ارتكبته" .
