Chapter 47

770 30 145
                                    

لأجلِ شيء واحدِ مثالي ومذهل اؤمن به، اُريد انافعل شيئًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لأجلِ شيء واحدِ مثالي ومذهل اؤمن به، اُريد ان
افعل شيئًا.









آلفريد//...

تحت عباءات الجلد الرمادية، كنا نسيرُ اسفل
الغروبُ الدامِي للسماءِ، يوشكُ الليلُ ان يحِل، ومدينة
الكوابيس تقتربُ اكثر من اي وقت مضَى.

نهربُ بأحداقنا بعيدًا جدًا عن كُل جثة نمُر بها كلما
اقتربنا، اجسادُ مازالت تتحلل، حيواناتِ، بشر،
ومصاصي دماءُ، يبدو ان كلماتِ المجهولِ حقيقية..

كريستوڤر، قبل عقد، استدعى العديد من الدمويين
في العالم خارج ليبريو، واقام مذبحتهُ عند الجدارِ،
لأولئك الذين لم يطيعوهُ.

انهُ رجُل يحاكِم الموت والحياة بطاعتهِ..وهذا
الواقعُ، يكون مايجعله كابوسًا هربتُ منهُ لأعوامٍ.

توقفت عن سيري، اعضُ شفتاي واشدُ قبضتِي
امامَ يدِ أرجوانية ممتدة خارج الشجر والعشبُ،
لفظ قلبي نبضة عكِرة واخذت خطوات للوراء،
اكنت واقفًا على جسد شخص ما للتو؟.

ابتعد ليون ينحني قرب جذعُ وينزلُ رأسه متقيّأً
بنفورِ، رائحة الغابة طويلة الاشجارِ تفوحُ
بالموتِ، وذِكرى ليلة الخسائر تزحفُ على جلدِي وتقشعرني كأفعى قاتِلة، تعتصرُ ضلوعُي وتغلق
شرايينِي بضيقٍ يحطمني ويخنقنِي.

هل اجرؤ على العودة حقًا الى وطنِي الدنيء؟.

التفكير بتلك المدينة وحدهُ يُجمد اقدامي ويوهن ركبتاي،
يثقل قلبي ويلصقه بالأرض، قلبي لايريدُ العودة،
لايقوى على خسارة المزيد، وتلك المدينة، لاتجيد
شيئًا اكثر من الأخذ.

تقدمت نحو ليون، اضع يدي على ظهرهِ وامسحُ
عليه، انه لايتقيأ شيئًا ولكن معدتهُ مُهتاجه جدًا، جسده
يخنقهُ مُطالبًا بروحهِ وقلبِه..

الجُثث باتت تذكرهُ بمافعلتهُ يديه في تلك القلعة.

عادةً يملك رد فعل مُحايدِ لرؤيتها منذ إننا اعتدناها كثيرًا..ولكن ليس منذ عرفهُ، شعورُ ان يكون صانعها.

Sins of blood +18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن