اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شخص ما يخدش سطح قلبّي بأظافره..يود ان يخرج او يمزقني.
ويليام//...
بقي هارو في غُرفة والدته، بعد ان عرفنا أنفسنا لهَا، بدى عليها شيءُ من الخوفِ والشحوبُ لاستقبالنا، غطته جيدًا في مزاحها الخفيفِ معنا وكل ماقاله هارو لها عنا.
بطلبها دلتنا ايزابيل لغرف نقضي بها يومنا.
استصعبتُ اللّا اثق بها، بعدما واصلت شكرنا على رعاية هارو المُحرج، وبالنظرُ لكونها لم تفلت كفه حتى وهُو جانبها، آلفهُ كثيرًا، مشهدُ شخصِ يخشى ان يخسرَ عزيزًا.
صعدنا ثلاثة طوابق مليئة بالغُرف المغلقة والفارغة، قالت أنها حيث يخدمون الزبائن..
ننتهي في الطابق الرابعُ الذي كان يبدو مجهزًا للعيش، امام الدرج مطبخ مغلق، نافذة عريضة تغلقها ستائر بنية،
في منتصف الصالة طاولة خشبية مستطيلة حولها الكثير من المقاعد، عليها مزهرية نيلية وورد احمر، ابريق ماء زجاجي وكأسين مقلوبين.
مثل صالة صغيرة، جانبها ثمة ممر فيه مايفوق العشرين غرفة متقابلة، يعيشون هنا جميعًا، فتيان وفتيات، لايخدم الماخور الرجال فحسبُ..
للوقت الحالي كان من الآمن الا يعرفوا بشأننا لذلك قادتنا للعليّة، حيث ثمة ثلاث غرفُ، واحدة كانت حمامًا، درج العلية مغلق بستائر زرقاء باهتة شفافة.
احد الغرفتين كانتَ تحوي سريرينِ، شمعة فوق رف اعلى السرير الايسر، صندوقُ للملابس تحت النافذة المفتوحة على الهواء البارد للنهارِ.
تنفستُه بشيء من الانتظامِ، اقدرُ للحظة، انني خارج جدران القلعة، والرياح لم تعد اسطورة، مجرد صوت تسمعه خلف النوافذ.
ضوءُ الشمس لمس بشرتِي بنعُومة، ولثانية صغيرة.. كدت استرخِي، نحن في الخارج.. من كان يعلمُ ان هذا ممكن حتى؟
