Chapter 14

1.4K 93 225
                                    

كل الذين تحدّثوا عن الجمالُ أخطؤوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كل الذين تحدّثوا عن الجمالُ أخطؤوا..لأنهُم لايستطيعُون بعدُ وصفك.











ليونارد//...


القليلُ بعدُ، كل ما احتاجهُ هو خطوة اُخرى واحدة وصغيرة..بمجردُ ان يبدأ المرءُ بمحادثة نفسه هكذا،
هنا بالضبطِ يُدرك ان ماتبقى كبير جدًا، كُبر تسلُق جبل
الى السماء، بعيدُ بُعد صخرة عن غيمة، اُو النهوض على اقدامهِ المكدومة واخذ خطوة.

وكأن ثمة افعى قد لدغتني في ساقِي، لم تسممني، لانها
لم تستطع فك أنيابها عنِي، ان كانت هذه هي الحالة فهناك عشرين أفعى وصلت عضّتها الى عظامي،
وكل الشعُور في جسديّ اصبَح معدومًا الّا مِن أنيابها.

ولكني احركها، لا اتنفسُ ومعدتي في حلقيّ من فرط الوجع الا ان هذا يعنِي اني لم اكسِر ساقي، كسَرت
الإهانة قلبي ولكن هذا لايُهم، بعد الغدِ لّن أمُر بهذا
الإذلال ثانية، سأحطمها قبل ان تصلني، ايُ يدُ ستحاول
ضربُي من جديدُ.

كان الوقت متأخرًا في منتصف النهار، قضيت اليوم
نائمًا، او مغميًا علِي لأني لَم اشعر بهم ينزلونني عن
الجدارِ،

بعض الأسرة كانت فارغة، تلك التي تنتمي
لمن لّم يتم اختيارُ اسيادهم في التصفياتُ، والذين لم
يقابلوا اسيادهم اساسًا بعدُ، يُنفذون الأعمال المعتادة
قبل حلول الليل.

ناديت على مراقب واقف في الممرُ ليأخذنِي للحمامِ..

اراحني انه لم يكن هاديسُ، رفاقي نائمينِ، وهذا المريضُ يضربُ الباب عندما يدخلُ، لم اُرد ان
يروُا حالة ساقِيّ، ليس وانا في حدّ ذاتي رفعت عيني
فور ان لمحتُ مظهرها.

صرّ البابُ حين دفعه، لكنه لم يَكفِي ليوقظ اجسادهم
المُنهكة بعد ليلَة حافِلة كالأمسِ..

اقتربّ يُحرر اصفادي،
ومن ثم يقفُ واضعًا يديه خلف ظهره على مسافة منيّ،
رمقتهُ رافعًا حاجبيّ، اتنفسُ انفاسًا مرتعشة، ويتعرق
جسديّ،

Sins of blood +18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن