اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تخيّل دهشة الظلامِ عندما اُنيرت شمعة للمرّة الأولى؟ هذه دهشتي بِك.
ليونارد//...
لم اكن ادرِي، ان الاعترافِ بالخسارة يجعلُ المرء يخسر مرتينِ، ان قولِ المأساة يكررها بشكلِ اكثر سوءً، كنت ادرك ماحدث، ولكن عيشيّ بين من لايدركونُ جعلنِي انساهُ ، اُو حتى اُنكِره.
الآن وانا اقول اني رأيتهُا تَقتُل..اشعرُ اني رأيتها للتوّ، هذا مؤلم جدًا، كأن احدهم يحاول اخراج جبلِ من حلقِي، مَصدُوم بِشدّة..من حقيقة اني عشت مع شيء كهذا وحيدًا الى الآن.
صوت الرعدُ كان قويًا، في كُل مرًة ينفجرُ بها في السماءِ، كان صوتِ قادم من اعماق حنجرتِي يُرافقهُ، تمسكتً بِه، اُجعده بقوة داخل كفُي، قميصُ الفريدُ الذي عانقني في الوقت الصحيح، قبل خطوة من التفتتُ.
كُنا مكسُورين تمامًا..بلاتفاصيل، محطمين على ارضية شرفة مبللة، بدى كل شيء في مأساة الآخر مألوفًا، هذا الألم الذي يأتي من لماذا؟ لماذا غادر الشخص الجيّد بهذه القسوة؟ الشخص الوحيدُ الخيِّرُ الذِي عرفنا.
"ليس عليك ان تتألم وحيًدا بعد الآن ليُوناردُ..اعتمد علِي، استعر كتفي" صوته يرتعشُ قرب اُذني، جبيني يرتفع ويهبطُ على صدره، اريدً ان اخرج ذاكرتِي.. "لا اريدُ ان ارى ماحدث، لا اريد ان اعرف وحدِي شيئًا كهذا! لا اريد ان نُعاني!" توقف، كان لابد ان يجري، هكذا هو العالم، لماذا تتذمرُ؟ لُم تتوقف عن انكارِ الشيء الوحيد الذي صدقته للأبدّ؟.
الحياة لاتهتم بماتريدهُ..لماذا تقول رغباتك إذًا بالضبط؟ هذا سيحبطك فقطُ، عندما تفهم انها غير ممكنة، خيالية، من الخيالي ان لاتُعاني.
ولكن احدًا يقول انه ليس علي ان اتألم. لم يُعلموني كيف تتم الاستجابة لذلك، اخبروني ولا اكثر بكيف أتألم ، واتعافى وحيدًا من ذلك.
"لا اريدً هذا ايضًا، اَعِدُك انِي سأفعل كل شيءِ كيّ احقق ذلك! سأخرُجك من هنا مهما كان الثمنُ، لِذلِك لاتحزَن، هذا يُحبطُني" حط كفه على خصليّ، يثبت جييني على صدرِه، هذا غريبُ جدًا، انه باردُ ولكنهُ يُدفئني، نحن لسنا مُقربينِ ولكن كل كلماته تبدو مألوفة.. انا كنت اقولها للجميعُ طوال الوقت.
