لانحصُل على اجاباتٍ ابدًا لكننا لانكُفُ عنِ فتقِ الجُرح
والسؤال؛ لِماذا أصابنا هذا؟.روتشيلد ادوارد الفريدُ/..
عميقًا في لحمي وقريبًا من عظمِي كانت انيابيّ تغرسُ
نفسَها بضراوة فِي ذراعي المليئة بعضاتِ اُخرى احدثتُها في هذه الدقائق، سُرعان ماتشفى، وُسرعان ما افتحُها من جديدُ، عضّة تلوى الاخرى، اتغذّى على نفسيّ واِخادعُني بأنني سأشبع في النهاية، او سأكُف
عن الجوعُ على الأقل، كبشريّ يشربُ الكثير من الماء
ليسُد شهيتهُ.لكُن انعدام الفائدة في ذلُك يتضِّح، مع دمي الذي تزداد
سُرعة جريانهِ، وّانفِي الذِي اخذَت حاسَة شَمه تتحسنُ الفَ مرَة اكثَر..يُمكنني ان اشُم دمهُ..حتى وهو خلف
الباب، حتى وهو يجري تحت جلدِه، في عروقه..عروقِه الساخنة والغنيّة.. في شرايينه..اللعنَة! متى وصلتُ الى البابُ!؟.كانت يدي تمتدُ في الهواءُ، على بُعد شبر من المقبض الذهبي للباب الأسود، سأشربُه كُله..حتى آخِر قطرَة،
لا، لربما سوفَ التهمُه بعد ان ينفذ دمُه! هيّا ، افعل ذلِك!
صوتُ صارِمُ جدًا كان يصرُخ، يصتدمُ فِي الجُدران الرُخامية للحمامِ ويعودُ اليّ مُضاعفًا.."لا! لا! " رددتُ،
ابتعدُ عن البابُ،اعضُ ذراعي الاخُرى، وانظُر سهوًا، الى المرآة.
فأتجمد..عميقًا في صدري يتحول الشرخُ الى كسرٍ عميقِ،
اسمه قلبيوحشُ..
انعكاسُ وحشٍ جائعُ كان ينظُر الِي، بشعُ جدًا، مخيفُ،
كعفريتِ، كحكاية شعبيَة عن المسخِ اسفل السريرُ.هو ايضًا كان خائفًا، هو ايضًا حين لمحَ وجهِي الحقيقي
لثوانٍ اختفى لونهُ وصوتُه، وامتلأت تعابيرهُ بالنفور..
اتسعت عينيهِ وغُمرت بالفزعِ، بالذُعر، وبالكراهية.
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampirosولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...