Chapter 3

1.8K 133 113
                                    

لانحصُل على اجاباتٍ ابدًا لكننا لانكُفُ عنِ فتقِ الجُرحوالسؤال؛ لِماذا أصابنا هذا؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لانحصُل على اجاباتٍ ابدًا لكننا لانكُفُ عنِ فتقِ الجُرح
والسؤال؛ لِماذا أصابنا هذا؟.













روتشيلد ادوارد الفريدُ/..

عميقًا في لحمي وقريبًا من عظمِي كانت انيابيّ تغرسُ
نفسَها بضراوة فِي ذراعي المليئة بعضاتِ اُخرى احدثتُها في هذه الدقائق، سُرعان ماتشفى، وُسرعان ما افتحُها من جديدُ، عضّة تلوى الاخرى، اتغذّى على نفسيّ واِخادعُني بأنني سأشبع في النهاية، او سأكُف
عن الجوعُ على الأقل، كبشريّ يشربُ الكثير من الماء
ليسُد شهيتهُ.

لكُن انعدام الفائدة في ذلُك يتضِّح، مع دمي الذي تزداد
سُرعة جريانهِ، وّانفِي الذِي اخذَت حاسَة شَمه تتحسنُ الفَ مرَة اكثَر..

يُمكنني ان اشُم دمهُ..حتى وهو خلف
الباب، حتى وهو يجري تحت جلدِه، في عروقه..عروقِه الساخنة والغنيّة.. في شرايينه..اللعنَة! متى وصلتُ الى البابُ!؟.

كانت يدي تمتدُ في الهواءُ، على بُعد شبر من المقبض الذهبي للباب الأسود، سأشربُه كُله..حتى آخِر قطرَة،

لا، لربما سوفَ التهمُه بعد ان ينفذ دمُه! هيّا ، افعل ذلِك!
صوتُ صارِمُ جدًا كان يصرُخ، يصتدمُ فِي الجُدران الرُخامية للحمامِ ويعودُ اليّ مُضاعفًا..

"لا! لا! " رددتُ،

ابتعدُ عن البابُ،اعضُ ذراعي الاخُرى، وانظُر سهوًا، الى المرآة.

فأتجمد..عميقًا في صدري يتحول الشرخُ الى كسرٍ عميقِ،
اسمه قلبي

وحشُ..

انعكاسُ وحشٍ جائعُ كان ينظُر الِي، بشعُ جدًا، مخيفُ،
كعفريتِ، كحكاية شعبيَة عن المسخِ اسفل السريرُ.

هو ايضًا كان خائفًا، هو ايضًا حين لمحَ وجهِي الحقيقي
لثوانٍ اختفى لونهُ وصوتُه، وامتلأت تعابيرهُ بالنفور..
اتسعت عينيهِ وغُمرت بالفزعِ، بالذُعر، وبالكراهية.

Sins of blood +18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن