فرط من التيهِ، كأجزاء خريطة ممزقة لم تعتد
ابدًا الا تعرف الوجهة والطريقِ.آلفريد//..
هل تسنى لأحد قط ان يكُون ساحة المعركة التي
فقد فيها وطنه؟انا فعلت.. انا ساحة هزيمتي، وبين
يداي، أحمله..احمل شعبي الجريحِ، بعد ان خسرت
وطني هناك..في مكان ما خلف ظهري المنحني.ثقيل جدًا بين يداي، ليوناردِ ، الذي اخبرته اني استطيع حمله للأبد لفرط ماكان خفيفًا على ظهري ذات ليلة
عنى السلامُ فيها شيئًا لي.اود ان اكون ذلك الشاب ثانية..هو كان سعيدًا ومُغرمًا
وحالمًا، هو كل شيء لا يمكنني ان اكونه الآن.يداي التائقة للاستسلام تحملانهُ لاني اشابك اصابعِي حوله فقط، لو انفكت اصابعي فسيسقط، وسأقع خلفهُ،
ولن انهض مهما حدث.انا فقدت لُوكاس للأبد ..
لايمكنني التنفسُ.
انه ليس أمرًا حدث..
انه حبلُ معقودُ حول عنقِي لشنقي دون ان ينجح، يركلون الدلو من تحتي ولايتحرك، ولو تحرك فالحبل سيقطع، حي في ساحة اعدامهِ هو انا، بعد ان نجحوا
في إعدام جميع عائلتي..لم تعد دموعي تسقط، مجرد شهقاتِ من شفاهي المزرقّة
والمتفرقة تصدر من حين لآخر مايدل على حياة هذا المخلوق السائر بهزيمته، بخسائره..بلاوطنه ولاشعبه ولانفسه ولا إيمانه.ينتابني اني اتفكك فُي كل خطوة آخذها، اخسر أهوالًا
من طاقتِي لتحريك قدمي للأمامُ.. من اين انا مثقوبُ؟
لم تتسربِ الحياة مني بهذا الفيض الوفير؟.علي اخذ ليو الى مكان آمن ومواصلة منحه دمي،
ولكن اين انا؟ منذ متى كنت امشي خارج الجدار؟.تحيطني ذات الاشجار العملاقة والأرض الطينية
التي لاتخبر شيئًا..في كل خطوة، يتمايل خاتمي من دان في القلادة
على صدرِه، الخاتم الذهبي لم يكن براقًا هذه الليلة.
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampireولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...