تُجهضه الحياة، كلّ ماينجبه قلبِي.
ألفريد/...
اذًا لقد انتهينا..
لاغدُ سيأتِي، ولا ليلَة اودُ عيشها ستعودُ..
لّن اعتذر ولن اتمكن من سحبُ الحماقة التي ارتكبتُها،
تركته وقدّ اذيتهُ! تركته بالطريقة الوحيدة التي وعدته
الّا اكونها، وحشًا.لماذّا..؟ صدريّ ينقبضُ بضيقِ شديدُ، ان
عظامي تذوبُ والأرض تأكلني وانا فوقها، لِماذا كان
عليّ ان اعرفهِ فقط في الليالي الأخيرة لبقائه؟كانت لدي
ستة أعوامِ، طوال ستة اعوامٍ لعينة تأخرت.هذا ظالمِ..وكأنني وجدتهُ، وعرفتهُ، واردتهُ بشدّة كيّ
يضيعّ في النهاية مني..كيّ اقضي ايامِي احاولُ التعافِي وفور ان اتعافّى
اتذكرُ فراقنا ذاك، اتذكرُ انه ضاع منيّ هكذا، واتعثُر
من جديدِ..كيّ امضي بقية لياليّ، أتلمسُ خواءً، نقصًا في قلبي،
في يدي، ناقصة بدون يدِه.انتكاساتُ مُتكررة لِتجاوزه والعودة اليه، هكذا ارى عمري المتبقي سيمضيّ، كل شيء آخر سيحدُث ماهو
الّا كمالياتُ، احداثُ جانبية باهتة.آه ليونارد..كم اتمنى لو عانقته مرّة أخيرة على الأقل!.
ولكني لو فعلتُ ماكنت سأتركه ولو اقتلعوا يداي من كتفي.
اشعر اني مُفرغ الطاقة ومسلوب الإرادة، لا استطيعُ رفع اصبع، لانه الصباح غالبًا، ولكني لا اود ان ياتي الليل ايضًا، لا اريد ان توقظني اي قوة من فراشي،
ارغبُ بالتكوّر داخلِ اغطيتِي الى ان ينتهي امري.لماذا تحدثتُ؟ لمّ لم اخرَس؟
قضيتُ حياتيّ مُدركًا اني
شخصُ لايريدُ ان يندم، اني لا أتصرفُ ابدًا ان انتابنيّ
خوفُ من الندَم،الندمُ يقتُلني منذُ فقدتُ اخِي وعلّمني جيدًا انه شيءُ
لا احتمله ولايناسبُني، ولكني واصلت..
أنت تقرأ
Sins of blood +18
Vampireولكن القدر كذبة، والمعنى زائفُ، والأملُ ذبيحُ الأمسِ، والطاغية إله اليُوم، الولادة ذنبُ، والوجودُ خُرافة، والأحلام قاتِلة سفّاحة، الصداقة ضِمادُ جُرح لايغلقُ، والحُب نزيفُ عينٍ لايتوقفُ، والحياة قاربُ مثقوبُ، يتظاهرِ الجميعُ انَهُ لايغرق. وانا سأُ...